الشعب الكاتلوني يدعو رئيس الإقليم الجديد للمطالبة بالإستقلال

خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء الإستقلال في كتالونيا وطالبوا حكومة الإقليم بالإنضمام لهم، وسط اشتباكات بين الشرطة والجماهير في العديد من المناطق.

في الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء  1 من تشرين الأول في كاتالونيا خرج مئات الآلاف من المواطنين في تظاهرات مطالبين حكومة الإقليم بالإنضمام لهم والدعوة إلى الانفصال.

وتم الإستفتاء على استقلال كاتالونيا في الأول من تشرين الأول ٢٠١٧، ومع كل الضغوط التي مارستها الحكومة الإسبانيا إلا أن الإستفتاء انتهى بنسبة 90 بالمئة من الأصوات التي أدلت ب(نعم )لإستقلال كاتالونيا، ولم تكن مديرية مدريد تعلم مدى إرادة الشعب الكتالوني، لكنها بعد الاستفتاء أوقفت كافة الإجراءات وحالت دون نجاح عملية الإستقلال.

فيما بعد تم تقديم موعد الإنتخابات وفي النتائج تم السيطرة على أنصار الإستفتاء في البرلمان الكتالوني، واضطر في البداية رئيس الإقليم السابق كارلوس بوتشدمون والعديد من السياسيين إلى التوجه للمنفى.

مئات الآلاف من أهالي كتالونيا في الساحات في الذكرى السنوية الأولى

وفي الذكرى السنوية الأولى لإستفتاء الإستقلال طالب مئات الآلاف من أهالي كتالونيا رئيس الإقليم الجديد يواكيم تورا بإعادة قرار الإستفتاء.

وأقيمت، أمس، مظاهرة في جيرونا، فيما قام مئات الأشخاص بالخروج إلى الساحات ليلة أمس في العاصمة برشلونا.

ورفعت شعارات (الشعب يطالب والحكومة لا تلبي المطالب) و (إما أن تستقيلوا أو ألا تحنوا رؤسكم أمام الحكومة الإسبانية).

وأغلقت المجموعات المطالبة بالإستقلال، والتي تسمى لجان حماية الجمهورية، العديد من الطرق لإعاقة حركة المرور ووقعت اشتباكات في مناطق عديدة بين الشرطة وهذه المجموعة.

وتعاملت الحكومة الإسبانية مع استفتاء الإستقلال على أنه (فعالية غير شرعية ولا تحمل أي نتائج قانونية).