السلطة الفلسطينية تجمّد اجتماعاتها مع الإدارة الأمريكية احتجاجاً على إغلاق مكتبهم في واشنطن

جمّدت السلطة الفلسطينية كل اجتماعاتها مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية, وذلك ردّاً على قرار واشنطن بعدم تجديد المذكرة المتعلقة بعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية لديها.

صرّح مسؤولون فلسطينيون, اليوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني) بأنّهم جمّدوا الاجتماعات مع الأمريكيين, على خلفية إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وأوضح وزير خارجية السلطة الفلسطينية, رياض المالكي بأنّهم قاموا "عمليّاً بإغلاق المكتب, هم يجمدون أيّ لقاء معنا ونحن نجعله رسميّاً". كما أكّد متحدّثٌ باسم منظمة التحرير الفلسطينية على تلقيهم أوامر من الرئيس محمود عباس بإغلاق "كافة خطوط الأتصال مع الأمريكيين"

ويتوقف بقاء مكتب منظمة التحرير, التي يعتبرها المجتمع الدولي الجهة الممثلة رسمياً لجميع الفلسطينيين, مفتوحاً في واشنطن على تصريح من وزير الخارجية يجدّد كل ستة أشهر. وقد انتهت مدذة آخر تجديد الأسبوع الماضي, حيث رفض ريكس تيلرسون حينها تجديد مذكرة عمل المكتب بسبب تصريحات فلسطينية كانت قد دعت فيها إلى محاكمة إسرائيل أمام "محكمة الجنايات الدولية".

وبحسب مسؤولين في البيت الأبيض, فإنّ الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب لديه مهلة 3 أشهر قبل أن يعيد فتح المكتب الفلسطيني في واشنطن, لكن في حال حصل تقدم في مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية. الأمر الذي يعتبره الفلسطينيون "ابتزازاً أمريكياً مرفوضاً".