استمرار المواجهات بين فلسطينيين محتجّين والجيش الإسرائيلي

شهدت الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة مواجهات بين المحتجّين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي, بعد انطلاق مظاهرة غاضبة عقب صلاة الجمعة مندّدة بقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.

خرج المئات من الفلسطينيين, اليوم الجمعة (15 كانون الأول) في مظاهرات حاشدة تنديداً بقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمةً أبدية إسرائيل, وذلك عقب صلاة الجمعة عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس, حيث واجهها الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع, وفقاً لشهود عيان, الذين أكّدوا على إصابة عددٍ من الشبان.

وذكرت مصادر إعلامية محلية بخروج مظاهرات مماثلة في خلال "جمعة الغضب" الثانية في قرى رام الله, نابلس, الخليل, بيت لحم وطولكرم, حيث اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وجنود إسرائيليين في تلك المناطق, وأفادت بوجود مصابين بين صفوف المحتجين بعد استهدافهم بالرصاص الحي, حيث تم نقلهم إلى المشافي.

وفي السياق ذاته, شهد الجزء الشرقي من القدس مواجهات مماثلة, دون ورود معلومات عن إصابات بين صفوف المدنيين, كما  بدأ الألاف في التجمع على طول شارع (صلاح الدين) الرئيسي في قطاع غزة, بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة في "مليونية نصرة القدس" رفضاً للقرار الأمريكي, وبحسب مصادر محلية, أُصيب عددٌ كبير من المتظاهرين بعد مواجهات مع القوات الأمنية الإسرائيلية.