إقبال كبير من الناخبين في انتخابات البرلمان الأوروبي

فتحت اللجان أبوابها الأحد في 21 دولة أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، في آخر يوم من أيام انتخابات البرلمان الأوروبي 2019، التي امتدت على مدار أربعة أيام. وتبدو المشاركة هذه المرة أكبر مما كان قبل خمس سنوات.

تظهر الأرقام الأولية الخاصة بنسب المشاركة في الانتخابات الأوروبية التي انطلقت الخميس الماضي، زيادة في إقبال الناخبين في عدد من الدول، منها زيادة كبيرة، بالمقارنة بخمس سنوات ماضية.

ففي ألمانيا بلغت نسبت المشاركة اليوم اليوم (26 أيار/ مايو 2019) حتى بعيد الظهيرة 29,4 في المائة. وهذا يعني زيادة تبلغ 4 في المائة عما كانت عليه النسبة في الانتخابات الماضية في 2014. وستغلق لجان الانتخابات في ألمانيا أبوابها في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت غرينتش)

وفي فرنسا قالت وزارة الداخلية إن 19,3 بالمئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم حتى منتصف نهار اليوم، مقابل 15,7 بالمئة في الانتخابات الأخيرة التي جرت في عام 2014، 14,8 بالمئة في عام 2009.

وفي المجر، أدلى 17,2 بالمئة من الناخبين بأصواتهم حتى الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت غرينتش)، بالمقارنة بـ 11,5 بالمئة قبل خمس سنوات. كما شارك ناخبو رومانيا بنسب أعلى من المرة الماضية، حيث صوت 19,7 بالمئة حتى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم (1000 بتوقيت غرينتش)، بالمقارنة مع 12,4بالمئة في عام 2014.

ويتوقع المراقبون في سلوفاكيا نسبة إقبال تقدر بحوالي 20 بالمئة، وهي نسبة - رغم انخفاضها - أعلى من 13 بالمئة التي تم تسجيلها في عام 2014، وقد سجلت الدولة أدنى نسبة مشاركة عن أي بلد آخر في جميع الانتخابات الأوروبية، منذ انضمامها إلى التكتل في عام 2004.

وتجدر الاشارة إلى أن الناخبين في 21 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (28 دولة)، بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، يدلون بأصواتهم اليوم الأحد، في آخر يوم من أيام انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى على مدار أربعة أيام.

ويحق لنحو 418 مليون ناخب في أنحاء دول الاتحاد الأوروبي (28 دولة) انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي البالغ عددهم 751 عضوا، في ما يوصف بأنه أكبر انتخابات عابرة للحدود الوطنية في العالم.

وتأتي الانتخابات في وقت يشهد حالة من البحث عن الذات بسبب خروج بريطانيا المقرر من التكتل (بريكست) والتهديدات من داخل وخارج التكتل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اليمينيين المتطرفين والشعبويين المتشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي يمكن أن يفوزوا بثلث مقاعد البرلمان الجديد، ما قد يعيق عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

المصدر DW