وقال أردوغان إن تركيا "ستزيد من الدعم العسكري لليبيا إذا اقتضت الضرورة"، مضيفا أن أنقرة "ستدرس الخيارات الجوية والبرية والبحرية".
وأكد أردوغان أن بلاده "لن تتراجع على الإطلاق عن اتفاقاتها البحرية والأمنية المبرمة مع ليبيا"، والتي أثارت جدلا واسعا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حسبما نقلت "رويترز".
وتأتي تصريحات أردوغان بعد ساعات من إعلان الجيش الوطني الليبي مصادرته سفينة طاقمها تركي، حيث أجبرت السفينة التي ترفع علم غرينادا على الرسو في أحد الموانئ الليبية للتفتيش.
ويشن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هجوما واسعا على مدينة طرابلس في مسعى للسيطرة عليها واستعادتها من أيدي الميليشيات المسلحة.
وقد وقعت تركيا وحكومة السراج اتفاقا بحريا الشهر الماضي أثار غضبا دوليا ومخاوف عدد من دول الجوار المطلة على البحر المتوسط.
ويمنح الاتفاق تركيا حق دخول منطقة اقتصادية بحرية متنازع عليها شرق البحر المتوسط.
وأعربت الخارجية الأميركية عن "قلقها" إزاء طلب حكومة طرابلس الحصول على دعم عسكري تركي، وحذر بيان الخارجية من أن "التدخل العسكري الخارجي يهدد احتمالات حل النزاع"، وحثت كافة الأطراف على الامتناع عن أي تصعيد جديد.