اقترحت إيران خطة سلام لحل الأزمة اليمنية سياسياً، وتبدأ  بوقف الفوري لإطلاق النار من كلا طرفي النزاع,  في حين تبدو من مواقف دول الخليج العربي أنها غير راضية.

وأرسل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يوم أمس الجمعة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شملت خطة سلام مكونة من أربع نقاط لتسوية الأزمة وهي “وقف فوري لإطلاق النار, إنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية, تقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة”.

ودعت إيران من خلال رسالتها المجتمع الدولي إلى مشاركة أكثر فعالية في وضع حدٍ للهجمات “الجوية العبثية” كما وصفتها الرسالة, في إشارة مباشرة منها إلى عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية.

وفي سياق متصل قال البيت الأبيض خلال بيان له أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التطورات في اليمن, منوهاً بأن الطرفين اتفقا على ضرورة الوصول إلى حل سياسي عن طريق التفاوض لتحقيق استقرار دائم في اليمن.

ومن جهتها نشرت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية أن عدد من دول الخليج العربي غير راضية عن دعوة الأمين العام بان كي مون الى وقف جميع الأطراف في اليمن إطلاق النار فورا, ومن المقترح أن يعقد اجتماع خلال الاسبوع القادم لطرح مسألة اليمن وايجاد حلول لها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجه يوم الخميس المنصرم نداءً بضرورة وقف اطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حل سياسي للبلاد.