يلجأ الأطفال في السويد للمرتزقة من أجل القتل!

ازدادت شدة الارتزاق في السويد يوماً بعد يوم، وقد أكدت الشرطة أن الاطفال يلجؤون للتعامل بأنفسهم مع المرتزقة من أجل القتال.

تواجه السويد أعمال عنف في الأعوام الأخيرة حيث واجهت الصراعات ما بين المرتزقة حول مكافحة المخدرات وتجار الأسلحة.

ويزداد عدد الشباب الذين ينضمون لعنف المرتزقة، حيث راح العديد من الأشخاص وبينهم العديد من الأطفال كضحايا للاشتباكات التي تندلع ما بين المرتزقة، وقد أصبحت الهجمات الدموية على جدول الاعمال اليومية.

صرح رئيس الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرغ خلال مؤتمر صحفي: "نواجه حالة يتعامل فيها الأطفال مع مجموعات من المجرمين ليمارسوا القتل".

وأكد ثورنبرغ أن المجرمين لا يرحمون ونوه إلى النظام الذي يستخدمه المرتزقة لقتل منافسيهم، وبيّن ثورنبرغ  أنه لذلك يتم استدعاء أشخاص من الخارج ومعظمهم من القاصرين وقال: "يعطونهم السلاح وعنوان الهجمات، وأغلبهم من الشباب".

ووفق معطيات التلفزيون الرسمي العام SVT  ان شهر أيلول هو الشهر الأكثر دموية خلال الأربع الأعوام الماضية، حيث فقد 12 شخصاً حياتهم خلال الهجمات المسلحة والتفجيرات.

ارتكبت ليلتي الأربعاء والخميس ثلاث جرائم قتل بينهم شاب يبلغ 18 عاما وامرأة تبلغ 25 عام.

وقد قال مدير الامن الوطني انه يجب أن يثق الاطفال بالمستقبل، وألا يرغب الأطفال والشباب بأن يصبحوا قتلى.

وأكد الشرطي الحرس الذي يحقق في منطقة ستوكهولم ماتس ليندستروم ان الشباب يطالبون كثيراً بهذه "العقود ".

وأشار إلى أن بعض الأطفال يكتبون "هل هناك عقد؟ أنا وأصدقائي مستعدون من أجل 200 ألف كرون".

اعتقل في آب 2023 69 شخص في السويد لا تتجاوز اعمارهم ال 18، فقد كان عددهم 14 عام 2021.

وقال رئيس وزراء السويد يوم الخميس بان الجيش ايضاً سيدعم الشرطة.