وزيرة الخارجية الفرنسية تؤكد وقوف فرنسا إلى جانب أرمينيا ودعمها
شددت وزيرة الخارجية الفرنسية على دعم بلادها لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها، منوهةً أنها ستزور أرمينيا الثلاثاء للاطلاع على أوضاع اللاجئين الأرمن الذين فرّوا من إقليم ناغورني قره باغ.
شددت وزيرة الخارجية الفرنسية على دعم بلادها لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها، منوهةً أنها ستزور أرمينيا الثلاثاء للاطلاع على أوضاع اللاجئين الأرمن الذين فرّوا من إقليم ناغورني قره باغ.
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أرمينيا الثلاثاء حيث ستؤكد على "دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها"، وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن كولونا ستزور اللاجئين الأرمن الذين فروا من إقليم ناغورني قره باغ، بحسب ما نقلته فرانس24 .
وتدفقت قوافل الفارين من الإقليم نحو أرمينيا بعد هجوم شنته أذربيجان التي أعلنت استعادة "سيادتها" على ناغورني قره باغ قبل حوالي أسبوعين، وكتبت كولونا على منصة اكس "سأتوجه الثلاثاء إلى أرمينيا".
وقالت الخارجية الفرنسية في تصريح مكتوب إن الوزيرة "ستكرر بهذه المناسبة وقوف فرنسا إلى جانب أرمينيا". كما "ستكرر دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها ويقظتها القصوى في ما يتعلق باحترامهما".
وسبق أن زارت كولونا أرمينيا في 28 نيسان الفائت، وسيكون في استقبالها رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وأضافت الخارجية "ستزور بعدها، برفقة نظيرها أرارات ميرزويان، اللاجئين الأرمن الذين فروا من قره باغ بعد الهجوم العسكري لأذربيجان في 19 أيلول، وبعد تسعة أشهر من الحصار غير القانوني "عبر إغلاق ممر لاتشين" على مرأى من روسيا المتواطئة".
وستبحث كولونا خصوصا "مع السلطات الأرمينية التفاصيل الملموسة لتعزيز تعاوننا في كل المجالات".
وكانت كولونا أعلنت هذا الأسبوع رفع المساعدة المقدمة لأرمينيا إلى 12,5 مليون يورو.
وتابعت الخارجية أن "مساعدة طبية عاجلة سلمت أيضا للسلطات الأرمينية في 29 أيلول، تهدف خصوصا إلى تولي أمور اللاجئين وضحايا انفجار مستودع للوقود في قره باغ مساء 25 أيلول ".
ووصلت بعثة تابعة للأمم المتحدة الأحد إلى ناغورني قره باغ، لتكون الأولى منذ ثلاثة عقود، وفق ما أعلنت باكو، بعدما غادر جميع السكان الأرمن تقريبا منذ أن استعادت أذربيجان السيطرة على الجيب الانفصالي.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في الـ 20 من الشهر الماضي أن بلاده "أعادت بسط سيادتها" على المنطقة المتنازع عليها إثر عملية عسكرية سريعة، واتهمت يريفان باكو بارتكاب "تطهير عرقي" و"جرائم ضد الإنسانية" في ناغورني قره باغ.