وزير الدفاع الإسرائيلي: عملية غزة ستؤدي إلى تغيير دائم

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنهم سيدمرون حكومة حماس وقدراتها العسكرية، وقال: "سيستمر الهجوم على غزة لفترة طويلة وسيحدث تغييراً دائماً".

واستخدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، كلمات قاسية في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن.

غالانت: الفكرة هي لإيران

وقال غالانت إن فكرة الهجوم كانت لإيران، وقال: "إن الحرب في غزة تشن من أجل وجود إسرائيل كدولة يهودية ومزدهرة وديمقراطية. وهذا الطريق سيكون طويلاً، لكن إسرائيل ستنتصر في الحرب".

وتابع وزير الدفاع حديثه على النحو التالي: "سندمر حكومة حماس وسندمر قدرتها العسكرية. الهجوم على غزة سيكون طويلاً وقوياً وسيحدث تغييراً دائماً".

وأعلن الوزير أن إيران وحزب الله وحماس يجتمعون في مكان واحد، وقال إن هذا أيضاً يجلب الشر. وادعى الوزير أنه لا يهم إذا وافقت إيران على مهاجمة غزة أم لا، لأن هذه هي فكرة إيران.

الولايات المتحدة الأمريكية: حماس تنقل الشر إلى مستوى آخر

ومن ناحية أخرى، وعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بدعم إسرائيل "من دون تردد" ضد حماس، وقال إن مقاتلي حماس "جلبوا الشر إلى مستوى آخر" مقارنة بمرتزقة داعش.

وقال أوستن: "مثلما شعرنا بالشر عند النظر في عيون داعش. ما رأيناه من حماس هو أن الشر وصل إلى مستوى آخر".

إسرائيل تقبل اقتراح "المنطقة الآمنة" للمدنيين

ومن ناحية أخرى، قبلت إسرائيل بإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في غزة. وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الجمعة إن إسرائيل ستوافق على إقامة "مناطق آمنة" للفلسطينيين في غزة.

وقال المسؤول الأميركي: "إن إحدى القضايا التي ناقشناها في اجتماعاتنا أمس (في تل أبيب) هي ضرورة إنشاء بعض المناطق الآمنة التي يمكن أن يتواجد فيها المدنيون، حتى لا يتعرضوا لعمليات أمنية مشروعة من قبل إسرائيل".

عباس: هذا يعني النكبة الثانية

وبحسب تقرير وكالة الوفاء للأنباء، حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الهجرة الجماعية للفلسطينيين، والتي ستكون مثل ترحيل عام 1948، بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون شخص بمغادرة شمال غزة.

وذكر عباس أن 760 ألف فلسطيني الذين فروا أو نزحوا في حرب 1948، أصبحت كارثة ثانية للفلسطينيين. ورفض عباس تماماً "تهجير الفلسطينيين من أماكنهم".