كشفت وثيقة أمريكية نشرتها وكالة أمريكية عن خريطة طريق للعملية السياسية في سوريا تضمنت برنامجاً زمنياً للخطوات المقبلة بدءاً من انطلاق المفاوضات بين المعارضة والنظام وانتهاء بانتخابات برلمانية ورئاسية في آب/أغسطس 2017.
وقالت وكالة أسوشيتيد برس، أمس بأنها حصلت على وثيقة أمريكية عن خريطة طريق للعملية السياسية في سورية، تضمنت برنامجاً زمنياً للخطوات المقبلة خلال الشهور الـ١٩ المقبلة، اعتباراً من إطلاق المفاوضات بين الحكومة والمعارضة نهاية كانون الثاني /يناير الجاري.
بحسب وكالة “أسوشيتيد برس” فإن بنود الوثيقة تتضمن تشكيل لجنة أمنية من النظام والمعارضة في نيسان 2016 وإعلان عفو عام وإطلاق سراح معتقلين لدى الطرفين وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
وفي أيار/مايو يتم حل البرلمان (مجلس الشعب السوري) مع نهاية صلاحياته وتسمية مجلس تشريعي مؤقت، على أن يعترف مجلس الأمن بالهيئة الانتقالية وعقد مؤتمر للمصالحة والإعمار.
وفي الفترة ما بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر ٢٠١٦ سيتم العمل على إعداد دستور جديد وسيعرض هذا الدستور في كانون الثاني/يناير 2017 للاستفتاء، وفي آذار/مارس من عام 2017 سيتخلى بشار الأسد عن سلطاته وتغادر “الحلقة الضيقة” المقربة منه السلطة، كما ستمارس الهيئة الانتقالية صلاحيات تنفيذية كاملة.
وفي شهر آب/أغسطس 2017 تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية وتشكيل حكومة جديدة.
وكانت 17 دولة بينها روسيا والولايات المتحدة ومنظمات دولية بينها الأمم المتحدة والجامعة العربية، توصلت إلى اتفاق في فيينا على خارطة طريق للعملية السياسية في سوريا تتضمن مرحلة انتقالية خلال 6 أشهر، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في آب/أغسطس 2017.