عقدت اللجنة الإدارية للمسيرات الثلاث الراجلة المطالبة بحرية القائد والمفكر الكردي عبدالله أوجلان، ندوة جماهيرية حول أهمية حرية أوجلان وانتصار مقاومة كوباني وكذلك المقاومة التي تبديها وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا.

فبعد وصول المسيرات الراجلة المارة من بلجيكا، ألمانيا وسويسرا والتي استغرقت مدت 12 يوماً متتالياً إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية، عقدت ندوة جماهيرية مساء أمس حال وصول المشاركين إليها.

وبدأت الندوة بكلمة ألقاها رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني رمزي قرتال والذي هنئ الشعب الكردي وقائدهم أوجلان بانتصار مقاومة كوباني وحيّا مقاومة الشعب “العظيمة” إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة في كوباني.

وحيّا قرتال المشاركين في المسيرات الثلاث وأكد أنهم أثبتوا من خلال مسيرتهم أن عام 2015 هو عام حرية أوجلان، وأنه لا يوجد أي شي يستطيع الوقوف في وجه نيل الشعب الكردي لحقوقه.

واستنكر قرتال المؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وقال “هذه المؤامرة لم تستهدف القائد آبو فقط بل استهدفت وجود الشعب الكردي بأكمله ونحن بدورنا علينا أن نفشل هذه المؤامرة”.

ونوه قرتال أيضاً إلى أهمية الاعتراف بمقاطعات روج آفا وأكد أن من أحد أهدافهم ومطالبهم إخراج حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، وطالب الدول الأوروبية بالعمل على رفع تلك الصفة عن حزب العمال الكردستاني لأنه القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب في العالم وتطالب بالسلام.

كما تحدث في الندوة المشاركون في المسيرات الثلاث عن ردة فعل الرأي العام تجاه هدف المسيرات كما أعطى كل منهم رأيه حول المؤامرة الدولية التي استهدفت أوجلان.

وخلال الندوة أكد المشاركون أن الشعب الكردي ماض في طريق تحقيق حرية أوجلان وجميع أجزاء كردستان كما استنكروا المؤامرة الدولية ورددوا الشعارات المطالبة بحرية أوجلان مثل “حرية القائد هي حرية العالم أجمع”.

وفي كلمة لحركة الشبيبة الحرة أكدت أنها كحركة لن تستلم حتى الوصول إلى حرية أوجلان واستذكرت المناضلة آرين ميركان التي فقدت حياتها في مقاومة كوباني وقالت “إن قنبلة آرين لم تكن مجرد عملية فدائية وحسب بل كانت رسالة إلى الشبيبة ليقوموا بدورهم على أكمل وجه وعلى العالم أجمع أن يعلم بأننا كلنا آرين”.

واختتمت الندوة بترديد الشعارات المطالبة بحرية أوجلان.