شهدت العديد من المدن السويدية بما فيها العاصمة ستوكهولم تظاهرات ومسيرات شعبية تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها مرتزقة داعش ضد المدنيين في كوباني. وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة الجهات التي تدعم المرتزقة.

ستوكهولم

نظم فرع حزب الاتحاد الديمقراطي في السويد تظاهرة في العاصمة ستوكهولم تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها مرتزقة داعش الإرهابية وبدعم مباشر من الدولة التركية والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين العزل بين أطفال ونساء وكبار السن.

وشارك في التظاهرة المئات من أبناء الجالية الكردية، بالإضافة إلى العديد من المواطنين السويديين. وردد المتظاهرون شعارات تندد بالمجزرة التي ارتكبتها مرتزقة داعش مدعومة بالدولة التركية.

وألقيت خلال التظاهرة كلمات باسم حزب الاتحاد الديمقراطي وعدد من البرلمانيين، حزب السيوسيال، حزب الخضر السويدي، حزب اليسار السويدي، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الأحزاب والمنظمات الكردية.

وأعربت الكلمات عن شجبتها واستنكارها للمجزرة التي تعرض لها المدنيين في كوباني وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لمحاسبة مرتكبي المجزرة والجهات التي تدعمها.

غوتبورك

كما نظمت في مدينة غوتبورك السويدية تظاهرة منددة بهجمات داعش على مدينة كوباني. وشارك في التظاهرة المئات من أبناء الجالية الكردية من الأجزاء الأربعة من كردستان وممثلين عن حزب اليسار السويدي. كما شارك في التظاهرة المناضل الأمريكي جوردون ماكسون (سردار أمد) الذي حارب ضمن صفوف وحدات حماية الشعب وتحدث عن أهمية محاربة داعش وفاشية أردوغان والدولة التركية.

وانتهت التظاهرة بالشعارات التي تندد بالمجزرة وتحي مقاومة وحدات حماية الشعب.

كما نظمت تظاهرة في مدينة هالمتساد شارك فيها العديد من أبناء الجالية الكردية.

هذا ومن المقرر أن تنظم تظاهرات مماثلة غدٍ في مدينة يافلي، ويوم الأربعاء في مدن سوديرهامن وأفيستا.

وفي مدينة يوتوبوري أحيت عائلة المناضل روبار قامشلو أربعينية المناضل بمشاركة أبناء الجالية الكردي في المدينة.

وتخللت المراسم كلمات من قبل ذوي المناضل وعدد من رفاق دربه الذين تحدثوا فيها عن حياة ونضال المناضل روبار، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن حياته.