توقيع أتفاق مبدئي برعاية الأمم المتحدة لتشكيل حكومة واحدة

وقعت بعض الجماعات الليبية المتحاربة على اتفاق مبدئي برعاية الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وإنهاء القتال ولكن طرفاً رئيسيا من برلمان مواز في العاصمة طرابلس لم يشارك في التوقيع.

 وقعت بعض الجماعات الليبية المتحاربة على اتفاق مبدئي برعاية الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وإنهاء القتال ولكن طرفاً رئيسيا من برلمان مواز في العاصمة طرابلس لم يشارك في التوقيع.

وبعد شهور من مفاوضات الأمم المتحدة مع الأطراف المتحاربة في ليبيا بعد سيطرة تحالف فجر ليبيا على طرابلس وطرد الحكومة المعترف بها دولياً، دعت الأمم المتحدة الدعوة للأطراف المتحاربة للاجتماع في الصخيرات الساحلية بالمغرب للتوقيع على اتفاق مبدئي لاقتسام السلطة.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون في حفل التوقيع الذي حضره دبلوماسيون عرب وغربيون “إن هذا الاتفاق سيحقق خطوة مهمة في طريق السلام في ليبيا .. دعوني أؤكد رسالة واحدة وهي أن الأبواب ستظل مفتوحة لمن اختاروا ألا يكونوا هنا”.

ووقع بعض النواب من مجالس بلدية في طرابلس ومدينة مصراتة بغرب ليبيا متحالفين مع فجر ليبيا على الاتفاق. ولكن البرلمان الموازي الذي يوجد مقره في طرابلس وهو المؤتمر الوطني العام رفض الحضور.

وبموجب الخطة تتولى حكومة وفاق وطني السلطة في ليبيا لمدة عام . وسيرأس مجلس الوزراء رئيس للوزراء ومعه نائبان وتكون له سلطة تنفيذية. وسيكون مجلس النواب الهيئة التشريعية وهي خطة واجهت معارضة من المؤتمر الوطني العام.