أطلقت منظمتا العفو الدولية (امنستي) وهانديكاب انترناشونال في الذكرى السادسة لاندلاع الحرب في سوريا حملتين منفصلتين من أجل “وقف المجزرة” المتواصلة في هذا البلد وتحقيق العدالة لضحاياه وهم اكثر من 320 الف شخص ومليون جريح وملايين المهجرين.
وقالت سماح حديد المسؤولة في مكتب امنستي الاقليمي في بيروت انه “بعد ست سنوات من العذاب، لا يوجد أي مبرر لترك جرائم القانون الدولي المروعة التي ارتكبت في سوريا من دون عقاب”.
واضافت في بيان ان “الحكومات لديها الادوات القضائية اللازمة لوضع حد للافلات من العقاب. (…) حان الوقت لوضع هذه الادوات موضع التنفيذ”.
بدورها اطلقت هانديكاب انترناشونال التي تنشط في مجال مكافحة الالغام المضادة للافراد والقنابل العنقودية حملة بمناسبة دخول النزاع في سوريا عامه السابع.
والحملة التي تحمل شعار “اوقفوا قصف المدنيين” ترمي الى جمع مليون توقيع على الموقع الالكتروني لهانديكاب انترناشونال.