في الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة المصرية التي تصادف اليوم 25 من كانون الثاني/ يناير سلطت الصحف والمجلات العربية الضوء على الانتقالات التي حققتها الثورة في مصر, كما كان لعقد مؤتمر جنيف أيضًا حيزًا في الصحف العربية اليوم.
وفي الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق الثورة المصرية عنونت جريدة السفير “سنوات على «ثورة يناير»: تأرجح بين الانتصار والانكسار”
وتوقف التقرير حول أبرز المنعطفات التي شهدتها الثورة حيث قال “تأرجح بين الأمل الذي حمله ثوار مصر بـ «العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية»، والقلق على المستقبل، في خضم «ثورة مضادة» لم تعد تقتصر على رموز النظام القديم العائدين بقوة الى المشهد العام، بل باتت تشمل جهات شاركت بنفسها في الثورة، وسعت الى احتكارها باسم الدين في ما بعد، وأخرى أشد شراسة والتي وجدتها فرصة للخروج من جحور الإرهاب”..
وبحسب الجريدة فإن المشهد المصري اليوم يبدو سوريالياً بامتياز: حيث يمتزج فيه الثوار الذين يحاولون استيعاب تجربة السنوات الخمس الماضية، بكل انتصاراتها وانكساراتها. والجهات التي أسقطت الثورة خلال 18 يوماً بعد ان تصدّروا المشهد السياسي.
وفي نفس السياق نشرت جريدة العرب اليوم خبراً عن الممارسات التي قام بها الاخوان المسلمون في مصر بعد استيلائهم على السلطة في عام 2013 حيث نشرت خبرا حمل عنوان “وثائق سرية تقوض خطط الإخوان في ذكرى الثورة”
وقالت أن لجنة مسؤولة عن حصر ممتلكات تنظيم الإخوان المسلمين في مصر كشفت أمس وثائق قالت إنها تثبت “ارتكاب الجماعة جرائم سياسية مروعة أثناء تواجدها في السلطة”, ونشرت اللجنة مجموعة من مراسلات سرية لأجهزة الأمن عثر عليها داخل مقر مكتب الإرشاد.
وفي الشأن السوري استعرضت العديد من الصحف العربية الضغوطات التي فرضتها الولايات المتحدة الامريكية على وفد التفاوض المنبثق من مؤتمر الرياض للمشاركة في مؤتمر جنيف 3 بوفدين ومع التنازل عن بعض بنود القرار الأممي رقم 2254 .
وتحت عنوان ” كيري يهدد المعارضة بـ «كأس السم» قبل جنيف” نشرت جريدة الحياة اللندينة خبرا قالت فيه ان الهيئة العليا للتفاوض ابتلعت كأس السم من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عندما أبلغهم بضرورة الذهاب إلى مفاوضات جنيف بعد أيام لتشكيل «حكومة وحدة وطنية» لتعديل الدستور وإجراء انتخابات يشارك فيها الرئيس بشار الأسد, قال كيري لوفد التفاوض عن تفاهمات روسيّة أمريكيّة تتضمن ” المشاركة في مفاوضات لـ «تشكيل حكومة مع النظام (وليس هيئة انتقالية)، والعمل علناً أنتخابات يحق للأسد الترشح فيها من دون جدول زمني لرحيله.
وفي السياق نفسه نشر الكاتب محمد بلوط في جريدة السفير مقالاً تحت عنوان ” روسيا تفرض وجهتها على جنيف السوري” وتطرق فيه إلى نجاح روسيا في فرض مفاوضات ثلاثية الجانب وبمشاركة وفدين من المعارضة السورية.
وأشار الى اللماسات ما قبل الأخيرة لعقد المؤتمر الذي أجل عقده اليوم بسبب عدم التوافق بين القوى الراعية له, وقال “وعند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (بتوقيت جنيف)، يعلن الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي في قصر الأمم المتحدة، عن قائمتين من المفاوضين المعارضين، يضم كل منهما 16 اسماً. كما يعلن دي ميستورا موعداً مرتقباً في الثامن والعشرين من كانون الثاني الحالي لبدأ المفاوضات”..