قالت لجنة تحقيق رسمية روسية إن رجلاً يدعى أكبرجون جليلوف هو المسؤول عن الانفجار الدامي الذي وقع في محطة مترو سان بطرسبرغ، مؤكدة بذلك ما ذكرته أجهزة أمن في قيرغيزستان في وقت سابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن تحقيقاتها حددت هوية جليلوف الذي عثر على أثاره الجينية على حقيبة بها عبوة ناسفة. وأضاف أنه تبين «من الأدلة الجينية وكاميرات المراقبة أن هناك سبباً للاعتقاد بأن الشخص المسؤول عن العمل الإرهابي في عربة القطار هو نفس الشخص الذي ترك حقيبة بها عبوة ناسفة في محطة بلوشتشاد فوستانيا».

وكانت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء كشفت نقلاً عن مسؤول من سلطات إنفاذ القانون أن انتحارياً من آسيا الوسطى هو المسؤول عن الانفجار. وأبلغ المصدر الوكالة أن السلطات تأكدت أن الانتحاري المشتبه فيه هو شاب عمره 23 عاماً حمل عبوة ناسفة إلى مترو سان بطرسبرغ في حقيبة ظهر. وأضافت أن رجلاً كانت التقطته كاميرا المراقبة وكان يشتبه في وقت سابق بأن له دوراً في الانفجار سلم نفسه للشرطة ونفى ضلوعه في الانفجار.

وقال مسؤول أمني كبير في كازاخستان اليوم إنه يُشتبه في أن مواطناً روسياً ترجع أصوله إلى آسيا الوسطى يقف وراء التفجير. وقال نائب رئيس «لجنة الأمن الوطني» في كازاخستان نور غالي بيليسبكوف خلال اجتماع حكومي، إن اللجنة تتعاون مع أجهزة الأمن الروسية وتتبادل معها المعلومات في شأن التحقيق.

وقُتل 14 شخصاً وأصيب حوالى 50 آخرون في الانفجار الذي استهدف عربة قطار في شبكة مترو تامدينة مساء أمس، فيما أبطلت قوات الأمن مفعول عبوة ناسفة ثانية عثر عليها في محطة مترو وسط المدينة.