اتفاق لوقف القتالية في غضون ساعة

اتفقت الاطراف الرئيسية في الملف السوري ليل الخميس الى الجمعة على “وقف المعارك” في سوريا في غضون اسبوع وعلى زيادة وصول المساعدات الانسانية للمدنيين .

اتفقت الاطراف الرئيسية في الملف السوري ليل الخميس الى الجمعة على “وقف المعارك” في سوريا في غضون اسبوع وعلى زيادة وصول المساعدات الانسانية للمدنيين .

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري  إن القوى العالمية وافقت على تنفيذ “وقف للأعمال العدائية ” في أنحاء سورية في غضون أسبوع . مشيرا الى ان هذا الاتفاق  لن ينطبق على مرتزقة داعش ومرتزقة جبهة النصرة النصرة والجماعات الارهابية الاخرى . كما انه لا يشمل القصف الروسي للمناطق السورية حيث قل مصدر غربي “لم نتوصل إلى اتفاق على الانهاء الفوري للقصف الروسي لكننا التزمنا بعملية اذا نجحت فسوف تغير الوضع”.

وقال كيري  في مؤتمر صحافي في ميونيخ “اتفقنا على وقف للمعارك في كامل البلاد في اجل اسبوع” مضيفا ان المساعدة الانسانية سيتم توسيع نطاقها والمفاوضات السورية “ستستانف في اقرب وقت ممكن”. واضاف كيري عقب محادثات مطولة شملت روسيا واكثر من 12 دولة اخرى إن كل الدول المشاركة في المحادثات اتفقت على ضرورة استئناف محادثات السلام السورية في جنيف بأسرع ما يمكن.

وأقر كيري بأن اجتماع ميونيخ أسفر عن تعهدات على الورق فقط. واتفق هو ولافروف على ان “الاختبار الحقيقي” سيتمثل في وفاء كل أطراف الصراع السوري بتلك التعهدات .حسب (د ب أ).

بدوره  قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير  إنه لن يمكن الحكم على نجاح الاتفاق الذي توصلت اليه القوى العالمية للحد من العنف في سوريا إلا خلال الايام القادمة. وابلغ الصحفيين “سيكون بمقدورنا فقط رؤية ما اذا كانت هناك انفراجة خلال الايام القليلة المقبلة”.

في حين دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للتعاون  بين التحالف الذي تقوده امريكا والجيش الروسي في سوريا بالقول”عدونا مشترك” قاصدا داعش  مؤكدا ان القوات الجوية الروسية ستواصل ضرباتها على مرتزقة داعش وجبهة النصرة في سوريا. لافرورف جدد رفض التخلي عن الرئيس السوري بشار الاسد بالقول  واهم من يتوقع أن تغيير نظام الأسد سيكون له مردود ايجابي.

اما بريطانيا فبدت متشككة حيال نجاح الاتفاق وقالت عبر وزير خارجيتها  فيليب هاموند  إن وقف العمليات القتالية في سوريا لن ينجح إلا إذا أوقفت روسيا الضربات الجوية التي تدعم تقدم قوات الحكومة السورية ضد المعارضة. وأضاف هاموند في بيان “اذا نفذ بالكامل وبشكل مناسب…فإن هذا (الاتفاق) سيكون خطوة مهمة نحو تخفيف حدة القتل والمعاناة في سوريا”. وتابع “لكنه (الاتفاق) لن ينجح إلا اذا حدث تغير كبير في سلوك النظام السوري وداعميه.

...