استؤنفت عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي عبور حيث أدى تفجير إلى مقتل العشرات قبل عدة أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن قسما من نحو 60 حافلة تقل المدنيين والمقاتلين الذين تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري تحرك من منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب.
وفي الوقت ذاته، تحرك قسم من 11 حافلة تحمل المدنيين والمقاتلين من الزبداني ومنطقتين تسيطر عليهما فصائل المعارضة في محيط دمشق، وفقا للمرصد.
وترك فجر الاربعاء نحو ثلاثة آلاف شخص منازلهم في الفوعة وكفريا في اطار اتفاق يتم بموجبه كذلك إجلاء السكان والمقاتلين من مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة وتحاصرها قوات النظام.