سيطرت القوات الموالية لعبد ربه منصور المدعومة من التحالف العربي على معسكر اللبنات في محافظة الجوف شمالي اليمن، بحسب ما أفاده سكاي نيوز العربية، كما أكدت قوات الحوثي أنها أطلقت صاروخين بالستيين على تجمع لقوات الجيش الوطني في نجران.

وفي وقت سابق، أتمت القوات المدعومة من التحالف العربي السيطرة على مفرق الجوف، آخر معاقل الحوثيين شمالي محافظة مأرب وسط البلاد، بعد سيطرتهم أيضاً على وادي الخانق الاستراتيجي جنوبي المفرق.

كما سيطرت القوات على معسكر ماس ونقطة الجميدر ونقطة حلحلان، وهي مواقع مهمة في مأرب التي شهدت على مدار الأسابيع الماضية اشتباكات عنيفة.

وتأتي تلك التطورات العسكرية موازية لاتفاق بين المشاركين في المحادثات التي تجرى في سويسرا بشأن الأزمة اليمنية، على الاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية لمدينة تعز جنوبي البلاد.

ورحب المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالتوصل إلى الاتفاق المتعلق بتعز وقال مراسلنا إن الجلسات التي عقدت حتى الآن ركزت على الجوانب الإنسانية، إضافة إلى محاولة تعزيز الثقة بين الأطراف اليمنية، تمهيداً للانتقال السياسي بعد إعادة الشرعية إلى البلاد.

من جهتها اطلقت قوات الإسناد للحوثيين صباح اليوم صاروخيين بالستيين الأول من نوع قاهر 1 على تجمع لقوات الجيش الوطني والثاني توشكا على معسكر تداويل.

وأكد الناطق الرسمي لقوات الحوثي غالب لقمان لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان هاتين العمليتين “في اطار الرد على تمادي قوى العدوان وخرقها لوقف إطلاق النار الذي أعلنت الأمم المتحدة بدءه الثلاثاء الماضي غير أن قوى العدوان ومرتزقته لم يلتزموا بذلك وواصلوا تصعيد عملياتهم خلال الثلاثة الايام الماضية”.

ولفت إلى أن قوات عبد ربه منصور المدعومة من التحالف العربي “لم يتوقفوا لحظة واحدة عن عملياتهم العدائية جواً وبراً وبحراً ولم يلتزموا بوقف اطلاق النار في الوقت الذي التزم الجيش واللجان الشعبية بذلك، فكان لا بد من الرد على هذه التصعيد”.

ورغم اجتماع طرفي الصراع بهدف وقف اطلاق النار إلا ان الاشتباكات في معظم أرجاء اليمن لا تزال مستمرة وبقوة.

كما تشن طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية غارات ضد الحوثيين، وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وأكدت قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف أنها سجلت خمسين خرقاً لقوات الحوثي أثناء عملية التفاوض.