قتلت الشرطة الباكستانية عشرة من عناصر حركة طالبان الباكستانية، كما لقي 9 من عناصر الشرطة حتفهم وأصيب 55 آخرون بجروح جراء انفجار وقع في ولاية بلخ شمال أفغانستان، فيما أعلنت قوات الناتو مقتل جندي أمريكي في أفغانستان جراء تصديه لمرتزقة داعش.
وخلال تبادل لإطلاق النار في ولاية لاهور شرق أفغانستان، بين الشرطة الأفغانية وحركة طالبان قتل عشرة عناصر من حركة طالبان، منهم أحد منفذي اعتداء استهدف المدينة في شباط/فبراير الذي سقط فيه 14 قتيلا.
ومن جانب أخر لقي 9 من عناصر الشرطة على الأقل حتفهم، وأصيب 5 آخرون بجروح جراء انفجار وقع في ولاية بلخ شمال أفغانستان، حسبما أفادت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية.
كما ذكرت القناة أن عناصراً للشرطة قتلوا أثناء عملية أمنية جرت تحت قيادة حاكم الولاية.
وفي سياق متصل أعلنت قيادة قوات الناتو في أفغانستان أن جندياً أمريكيا قتل في معركة ضد مرتزقة داعش فرع أفغانستان.
وكتب بيل سالفين، المتحدث باسم عملية “الدعم الحازم” لبعثة الناتو في أفغانستان، في تغريدة على موقع تويتر أن “جندياً أمريكياً قتل خلال عملية ضد داعش – ولاية خراسان”.
وبحسب خبراء تشهد نشاطات حركة طالبان تصاعداً واضحاً في الولايات الشرقية والجنوبية من أفغانستان، وكذلك في بعض مناطق شمال البلاد، وذلك وسط تنامي حوادث “بيعة” قادة ميدانيين منتمين للحركة لمرتزقة داعش.
وتجدر الإشارة أنه يسود باكستان توتر كبيراً من جراء تعرضها لحوالي عشرة اعتداءات وحوادث عنيفة أسفرت عن مقتل حوالي 130 شخصاً، في شباط الماضي فقط.