ودخلت فعالية الاعتصام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أمام ممثلية الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، شهره الرابع والثلاثين.

حيث تم استذكار إحدى قادات حزب العمال الكردستاني الرائدين، كلناز كاراتاش (بيريتان)، في فعالية الاعتصام التي تُنظم كل يوم أربعاء أمام ممثلية الأمم المتحدة في جنيف، ضمن مبادرة "حان وقت الحرية"، من 25 كانون الثاني 2021، في الذكرى الـ 31 لاستشهادها.

وألقت الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف (CDK-Ge) توبا يلماز، كلمة عن استشهاد بيريتان (كلناز كاراتاش)، التي حاربت ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني في 25 تشرين الاول 1992 وألقت بنفسها من الصخرة حتى لا تستسلم للخيانة واستشهدت وجهدها في جيش المرأة، وتم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

كما ذكّر الرئيس المشترك الآخر، محمد لطيف جلبي، بأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مستمرة منذ 24 عاماً، وقال إنه يُفرض العزلة على الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان.

كما صرح جلبي أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تتم كممارسة للحرب الخاصة، وقال: "إن الحرب التي تحدث في الشرق الأوسط مرتبطة بهذه العزلة. في البداية، ننتقد صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بخصوص العزلة المطلقة".

وقال جلبي إنه ان يتم تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، فلن يتحقق حرية الشعوب المضطهدة ولن تتوقف سفك الدماء في الشرق الأوسط، وتابع: "سنكون في الساحات حتى تنتهي العزلة ويتحقق حرية قائدنا."

وبدأ الكردستانيون بالاعتصام بعد خطاب جلبي وطالبوا بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان من خلال ترديد الشعارات.

وتم توجيه دعوة للمشاركة في الفعالية المركزية يوم السبت 28 تشرين الاول في مدينة بازل، حيث سيتم استذكار شهداء تشرين الاول في شخص كلناز كاراتاش.