أعلن اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB) عن مشاركتهم في حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي في 74 مركزاً، ودعا إلى توسيع الحملة.

وجاء في البيان المكتوب:

تناضل جغرافية الشرق الأوسط، وكردستان وتركيا ضد الجمود الذي تفرضه المصالح الإمبريالية والحروب التي تؤلب الشعوب ضد بعضها البعض. حيث تخوض الشعوب نضالاً من أجل الحياة بالدم والدموع والجوع والفقر.

تلجأ الدولة التركية والسلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى كافة الأساليب العسكرية والسياسية ضد النضال المشروع للشعب الكردي لعرقلة الحل. وبالرغم من هذه الضغوط والتهديدات والمجازر، الا إن نضال الشعب الكردي المستمر منذ عقود ضد الصهر والإبادة لا يزال مستمراً بتصميم.

حيث انها تزيد من ميزانية الحرب التي تؤدي الى الجمود من أجل إبادة الشعب الكردي ولا تترك الفقراء في البلاد بأكملها، وتعمق الأزمة الاقتصادية.

وطور القائد عبد الله أوجلان اقتراح الحل للشعوب من خلال مشروع الكونفدرالية الديمقراطية، والذي سيساهم بشكل كبير في الحياة المشتركة والمتساوية للشعوب.

قام مهندس ثورة روج آفا، عبد الله أوجلان، بتطوير بنية اجتماعية جديدة بنموذج الحرية الديمقراطية والبيئية وحرية المرأة ضد القوى المظلمة والوحشية التي أرادت السيطرة على الشرق الأوسط. حيث تم صد مرتزقة داعش الوحشية بنضال حازم على أساس هذا النموذج.

أفكار عبد الله أوجلان تحقق السلام ضد الحرب

نعتقد إن أفكار القائد عبد الله أوجلان لها أهمية كبيرة من أجل حياة اجتماعية سلمية ضد الفوضى والحرب التي تفرضها القوى الإمبريالية وشركاؤها الإقليميون على جغرافية الشرق الأوسط وتركيا وكردستان. كما نعتقد أنه في الآونة الأخيرة، من كاراباخ إلى روج آفا، ومن الشرق إلى فلسطين، يدافع الشعب عن الحياة المشتركة المتساوية والحرة ضد هجمات الإبادة والإمبرياليين. لهذا السبب، ظل القائد عبد الله أوجلان محتجزاً في عزلة منذ أكثر من 25 عاماً في سجن إمرالي.

كما لم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان الذي تم حرمانه من حقه في مقابلة محاميه وعائلته منذ 3 سنوات. وليس لدينا أي معلومات عن حياته وصحته. نحن الذين نحمي الحياة المشتركة في تركيا وكردستان، نريد ان يتم رفع العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية ليعيش في ظروف حرة.

إننا اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا، نعلن مشاركتنا في حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وندعو إلى توسيع الحملة.