اللاجئون الكرد في سلوفاكيا يبدأون إضراباً عن الطعام ضد الممارسات السيئة بحقهم

بدأ العشرات من اللاجئين الكرد الذين اُعتقلوا في بلدة ميدفيدوف في المنطقة الحدودية بين سلوفاكيا والمجر، بالإضراب عن الطعام ضد الممارسات الغير الإنسانية.

وأعلن اللاجئون الكرد في رسالتهم التي أرسلوها عبر محاميهم أنهم بدأوا بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم والممارسات السيئة ضدهم.

وأعلن 45 لاجئاً في سجن ميدفيدوف في 19 تشرين الأول أنهم بدأوا بالإضراب عن الطعام.

وقد تم اعتقال بعض اللاجئين الكرد في سجن ميدفيدوف منذ أشهر. ولا يعرفون سبب اعتقالهم وإلى متى سيبقون معتقلين.

كما ذكر أنه عندما بدأ اللاجئون بالإضراب عن الطعام، جاءت الشرطة إلى الزنزانة ومعها نحو 30 كلباً.

وأوضح اللاجئون المعتقلون إنه يتم عرقلة حقوقهم في التواصل، وأنهم مجبرون على ارتداء ملابس السجن ودفع ثمن الطعام الذي يتناولونه.

حيث أفاد اللاجئون أن الظروف الصحية ليست جيدة وأنهم قلقون من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

وقال اللاجئون في بيانهم: "نحن مضربون عن الطعام من أجل حريتنا. نحن نواجه هنا عنفاً نفسياً وممارسات غير إنسانية. لا يتم تأمين حقوقنا. إنهم لا يفون بأي من حقوقنا الإنسانية الأساسية. لا يوجد مترجمين. كما لا يستمعون إلى شكاوينا. لا يمكننا الوصول إلى الممثلين القانونيين أو منظمات حقوق الإنسان. ولهذا السبب قررنا في 19 تشرين الاول 2023 الإضراب عن الطعام حتى نحصل على حريتنا وحقوق الإنسان الأساسية".

وطالب اللاجئون بتحسين الأوضاع واتخاذ الإجراءات القانونية، وقالوا: "نطالب مدير سجن ميدفيدوف كريستيان كوداي بوضع حد للشروط الغير الإنسانية".