أصيب أكثر من 43 مواطناً بجراح مختلفة بينهم إصابات بحالات اختناق جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية باتجاه المواطنين في مخيم شعفاط، شمال القدس.

فأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم شعفاط شمال القدس بأعداد كبيرة بلغت (1200 جندي وشرطي إسرائيلي) لتدمير منزل إبراهيم العكاري منفذ عملية الدهس في القدس العام الماضي.

وقالت طواقم الهلال الأحمر في القدس أن طواقمهم تعاملت مع 43 إصابة، بينها 13 بالرصاص المطاطي و30 أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية ضد المواطنين في المخيم.

كما أصيب شابان فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات الإسرائيلية في عناتا شمال شرقي القدس.

وأفادت مصادر طبية أن الشابين أصيبا بجراح متفاوتة جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي على الشبان، وتمّ نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق ذات صلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في بلدة بيت أمّر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية.

وأفاد مصادر خاصة  بأن امرأة مسنة أصيبت بجراح خطيرة برصاص القوات الإسرائيلية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكر الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن مسنة تبلغ 70 عاماً أصيبت بجراح بالغة الخطورة في منطقة الرقبة برصاص القوات الإسرائيلية شرق البريج.

وأشار القدرة إلى أن طواقم الإسعاف نقلت المسنة بشكل عاجل من مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إلى مستشفى الشفاء بغزة نظراً لخطورة حالتها.

وفي سياق آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية شاباً من قرية طورة جنوب غرب جنين.

وذكرت عائلة المعتقل الفتى قيس مؤيد قبها 17عاماً، وهو طالب في الثانوية العامة، إن القوات الإسرائيلية اعتقلته أثناء اقتحامها لقرية طوره المحاذية لجدار الضم، وسط إطلاق الأعيرة النارية.