تستمر فعالية الجلوس التي بدأت في 25 كانون الثاني عام 2021 امام مكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية من اجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
تتواصل فعالية الجلوس الذي بدأها الشعب الكردي في 25 كانون الثاني عام 2021 من اجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان كل يوم أربعاء امام ممثلية الأمم المتحدة في مدينة في جنيف السويسرية.
وتحدث مصطفى آلتون باش خلال فعالية هذا الأسبوع التي نظمت في إطار حملة "حان وقت الحرية"، بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء حرية كردستان، باسم لجنة الحرية لعبد الله أوجلان.
ذكر آلتون في بداية حديثه حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023 من قبل أصدقاء الشعب الكردي على مستوى العالم، وقال: "إن نظام العزلة والتعذيب اللذان يتبعان بحق قائدنا منذ 33 شهراً يزداد عمقاً في انتهاك حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي، فيما تواصل المؤسسات مثل الأمم المتحدة واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب الملزمة بحماية حقوق الإنسان، التزامها الصمت. وأضاف نحن الشعب الكردي يجب أن نوسع النضال ضد سياسات العزلة والتعذيب التي تُمارس بشخص القائد آبو من أجل اخضاع إرادة الشعب الكردي للاستسلام".
وتحدثت الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في جنيف توبا يلماز واستذكرت النساء اللواتي تعرضن لعنف الدولة وقُتلن على يد الرجال في شخص الأخوات ميرابل وقرأت مناشدة حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E الخاصة بيوم التضامن والنضال ضد العنف الممارس بحق المرأة، كما ودعت توبا يلماز للمشاركة في الفعاليات التي ستنظم يوم 25 تشرين الثاني يوم مناهضة العنف ضد المرأة.
وبدأ الحشد بفعالية الجلوس بعد إلقاء الكلمات مردداً شعارات "المرأة، الحياة، الحرية".