رئاسة الحزب الاشتراكي السويدي تعلن تضامنها مع ضحايا برسوس

أعلن الحزب الاشتراكي السويدي الحاكم، تضامنه مع ضحايا مجزرة برسوس، وأشاد بمقاومة كوباني ضد مرتزقة داعش ووصفتها برمز النضال ضد “الإرهاب”، وذلك عبر بيان.

 أعلن الحزب الاشتراكي السويدي الحاكم، تضامنه مع ضحايا مجزرة برسوس، وأشاد بمقاومة كوباني ضد مرتزقة داعش ووصفتها برمز النضال ضد “الإرهاب”، وذلك عبر بيان.

وأصدر كل من فرونيكا بالم رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد، واندرش اوستربري، مسوؤل العلاقات الدولية في فرع الحزب في محافظة ستوكهولم، وكذلك هلينا هيلمارك كنوتسون من رئاسة الحزب، بياناً كتابياً مشتركاً إلى الرأي العام العالمي أعلنوا فيه تضامنهم مع ضحايا مجزرة برسوس، وأشادوا من خلالها بمقاومة مقاطعة كوباني.

و جاء في البيان الكتابي “سنبقى نتذكّر يوم 20 تموز/يوليو باعتباره يوماً للحزن في برسوس، لقد فقد 30 شابا وشابة لحياتهم، وأصيب 100 آخرين، في ما يشك بأنه عمل انتحاري في مدينة سروج التركية، وكان أغلب الضحايا من الطلبة الشباب.

فالمجموعة التي توافدت كانت من الشباب الاشتراكيين حيث تجمعوا للمشاركة في إعادة إعمار كوباني في سوريا.

وتابع البيان بالقول “لقد بدأوا في شريط سينمائي كيف كانوا ينشدون، حاملين الرايات وهم سعداء. لقد كانوا قبل كل شيء شباباً، وكان أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة جالسا على كرسي معوقين، وقد ظهر هو في الفيلم أيضاً. كان هو والآخرين ممتلئين عزما وأملاً على أن لا يتراجعوا”.

وأشار البيان الى مقاومة كوباني ووصفها بالرمز النضال الإيجابي ضد مرتزقة داعش، وقال “تعرضت كوباني لهجمة من قبل مرتزقة داعش هذا العام. وكانت أطرافاً عديدة في العالم تتابع الصراع هناك، لقد تحولت كوباني إلى رمز للنضال الإيجابي في الحرب ضد داعش، وهكذا انهمرت الوعود سريعا بإعادة إعمار المدينة بعد تحريرها .

وانتهى البيان بالقول “من خلال هذا البيان نريد أن نعبر عن حزننا ومشاركتنا في ذلك الألم، ونحن نوقد اليوم شموعاً على شرف الضحايا، ولكن حين تنطفئ الشموع ستظل متقدةً في ضمائرنا من أجل السلام والتضامن.

...