تبادلت روسيا وبريطانيا انتقادات لاذعة بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لـ”رويترز” إنه يعتقد أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤجج نيران الحرب الأهلية السورية بقصف أعداء مرتزقة داعش، وربما يحاول اقتطاع دويلة علوية للأسد في سوريا.
مركز الأخبار
anf
الأربعاء, ٣ فبراير ٢٠١٦, ١٠:٤١
تبادلت روسيا وبريطانيا انتقادات لاذعة بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لـ”رويترز” إنه يعتقد أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤجج نيران الحرب الأهلية السورية بقصف أعداء مرتزقة داعش، وربما يحاول اقتطاع دويلة علوية للأسد في سوريا.
وقال هاموند للصحفيين في روما “هل روسيا ملتزمة حقا بعملية السلام أم انها تستخدم عملية السلام كورقة توت تخفي وراءها محاولة لتقديم نصر عسكري من نوع ما للأسد يتمثل في اقامة دويلة علوية في شمال غرب سوريا؟”
ورفض هاموند الانتقادات الروسية بأنه ينشر “معلومات خاطئة وخطيرة” قائلا إن هناك حدودا للمدة التي يمكن أن تلعب فيها روسيا دور الداعم لعملية السلام بينما تقصف معارضي الأسد الذين يأمل الغرب في أن يتمكنوا من بناء سوريا جديدة فور رحيل الأسد”.
وتقول روسيا إن الغرب يلعب بالنار بمحاولة الإطاحة بالأسد وإنها تستهدف نطاقا واسعا من الجماعات المتشددة في سوريا وليس فقط مرتزقة داعش رغم أنها تركز عليهم.
وفي وقت سابق وبخ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف وزير الخارجية البريطاني لإنتقاده العمليات العسكرية الروسية في سوريا قائلا” إن أقواله لا يمكن أخذها مأخذ الجدية”.
وأبلغ بيسكوف الصحفيين “الإدلاء بمثل هذه الاتهامات غير منطقي وغير صحيح، ويتناقض مع جوهر الجهود التي تقوم بها روسيا في سوريا.”
وأضاف قائلا “روسيا بالأحرى تبذل جهودا هائلة ومناسبة لمساعدة السوريين في قتالهم ضد الإرهاب الدولي.”