روسيا تتحدث عن مخطط تركي لإحتلال سوريا
اعتبرت موسكو أن أنقرة تجيش إعلامها ضد روسيا في محاولة لتهيئة الشعب التركي للتسليم بفكرة تفعيل نشاط تركيا العسكري داخل الأراضي السوري،.فيما لم تبدِ الولايات المتحدة تأييدها لهذه الخطوة.
اعتبرت موسكو أن أنقرة تجيش إعلامها ضد روسيا في محاولة لتهيئة الشعب التركي للتسليم بفكرة تفعيل نشاط تركيا العسكري داخل الأراضي السوري،.فيما لم تبدِ الولايات المتحدة تأييدها لهذه الخطوة.
اعتبرت موسكو أن أنقرة تجيش إعلامها ضد روسيا في محاولة لتهيئة الشعب التركي للتسليم بفكرة تفعيل نشاط تركيا العسكري داخل الأراضي السوري،.فيما لم تبدِ الولايات المتحدة تأييدها لهذه الخطوة.
وقالت الخارجية الروسية “لقد لاحظنا حملة شرسة ضد روسيا في وسائل الإعلام التركية، تؤجهها تصريحات يطلقها قادة هذا البلد، وموضوع الاتهامات التي لا أساس لها كان مرتبطا هذه المرة بأوضاع اللاجئين في المناطق السورية حيث يعيش التركمان.. المعلومات المنشورة (في تركيا) تشير بشكل قاطع إلى أن زحف اللاجئين إلى الحدود مع تركيا يأتي كنتيجة لإجراءات القوات الجوية الروسية.. وتزعم الجهة التركية أن الضربات الجوية استهدفت مواقع مدنية باستخدام القنابل العنقودية الحارقة.. هذه الادعاءات لا تتطابق مع الواقع وتحركها العواطف”.
وأكدت الخارجية أنه من المستحيل استخدام سلاح الجو الروسي العامل في سوريا لأي نوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
وأضافت الخارجية: “مع الأخذ بالاعتبار مسار الحملة ضد روسيا، لا نستبعد أن التجييش الإعلامي في تركيا ما هو إلا تهيئة للشعب التركي بهدف تفعيل النشاط العسكري على أراضي الدولة السورية ذات السيادة”.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إجراء عملية برية دولية في سوريا ليس بمقدوره تسوية النزاع المسلح بين الحكومة والمعارضة في هذا البلد، مهما كانت الجهة التي ستقود مثل هذه العملية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي “موقفنا بهذا الشأن لم يتغير. ونعتقد بأنه لا يمكن حل الأزمة في سوريا بالقوة العسكرية”، مشيرا إلى بذل جهود دولية حاليا من أجل إجراء مفاوضات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة.
يذكر في هذا الصدد أن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري كان قد أعلن الخميس 4 فبراير/شباط أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا.
وأضاف كيربي أن واشنطن تريد أن تدرس المبادرة السعودية أكثر، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث مع السعوديين نواياهم.
وفي سياق متصل،سارعت البحرين السبت 6 فبراير/شباط إلى نفي خبر نقل على لسان سفيرها في لندن حول استعدادها لإرسال قوات برية للقتال في سوريا.
ونشرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية خبرا ينفي ما نُقل عن سفير البحرين في لندن بصدور قرار حول إرسال قوات برية إلى سوريا.
وأكد السفير البحريني في البحرين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن “ما نُقل عن هذه المساهمة غير صحيح” مضيفا أن إرسال قوات برية إلى سوريا من عدمه، سيُعلن من الجهات المختصة في بلاده، إذا صدر قرار بذلك.