رفعت الشبيبة الكردية في مباراة لدوري أبطال أوروبا، التي جرت بين فريق مانشستر يونايتد وغلطة سراي صور القائد عبدالله أوجلان ورددوا الشعارات للفت الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحرية أوجلان.

وأوضحت الشبيبة أنه كان يتواجد في الملعب حوالي 80 ألف شخص، وأنهم قاموا بفعاليتهم بكل إصرار على الرغم من جميع العراقيل وهجمات المشجعين العنصريين.

كما تواصلت هجمات الشرطة أيضاً ضد الشبيبة خارج الملعب، وأُعلن في الفعالية أنهم سيواصلون مقاومتهم حتى ضمان تحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان.

وأدلت الشبيبة بعد الفعالية ببيان وقالت فيه: "إن عملنا الأساسي هو كسر نظام العزلة في إمرالي والنضال من أجل سلامة وصحة القائد عبدالله أوجلان".

وأعربت الشبيبة عن استيائها حيال المجلس الأوروبي واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT)، وقالت بهذا الخصوص: "إننا ندعو الشبيبة الثورية في أوروبا إلى خوض المقاومة في الساحات من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان".