قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء كربوران الثلاثة

استذكرت قوات الدفاع الشعبي ثلاثة من قوات الكريلا استشهدوا في ناحية كربوران بولاية ميردين في شهر تشرين الثاني في غارة جوية لطائرات جيش الاحتلال التركي.

استذكر مركز الإعلام في قوات الدفاع الشعبي ثلاثة من قوات الكريلا استشهدوا في ناحية كربوران بولاية ميردين في شهر تشرين الثاني نتيجة غارة جوية لطائرات جيش الاحتلال التركي.

وبيان مركز الإعلام في قوات الدفاع الشعبي كما يلي:

قامت طائرات جيش الاحتلال التركي في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني 2020 بقصف مناطق جزرة وستورك في ناحية كربوران بولاية ميردين الكردستانية، مما أدى إلى استشهاد رفاقنا بنفش وآرجين وريبر.

وسجل شهدائنا هو كالتالي:

الاسم الحركي: بنفش زيلان

الاسم والكنية: بيريفان دوغان

مكان الولادة: ميردين

اسم الأم والأب: خانميه ـ عارف

مكان وتاريخ الاستشهاد: 22 تشرين الثاني 2020/ كربوران

*** 

الاسم الحركي: آرجين ميردين

الاسم والكنية: مريم جلبي

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم والأب: كليستان ـ محمد فيض الله

مكان وتاريخ الاستشهاد: 22 تشرين الثاني 2020/ كربوران

*** 

الاسم الحركي: ريبر فرات

الاسم والكنية: مدني أوغوز‏

مكان الولادة: ميردين

اسم الأم والأب: حليمة ـ محمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 22 تشرين الثاني 2020/ كربوران

بنفش زيلان

ولدت رفيقتنا بنفش في منبع المقاومة ميردين، لم تغض طرفها عن سياسات العدو القذرة منذ نعومة أظفارها، وحملت على عاتقها المسؤولية التاريخية، ولكي تقود المقاومة توجهت نحو الجبال الحرة، ولتكون لائقة بخط القيادة والعيش ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني ولتصبح مقاتلة آبوجية فدائية، طورت ذاتها خطوة بخطوة.

لقد عملت بجد لتصبح عضوة مقاتلة ومنظمة تتمتع بإيديولوجية وعسكرية ماهرة، وحاولت كثيراً وبجد، إضافة إلى تدريبها، بتدريب العديد من رفاقها وإعدادهم لنضال أقوى من خلال مشاركتها الفدائية والمجدِّة، سواءً في ميدان التدريب أو في ميدان المعركة، كانت تضع النصر نصب أعينها وتقوم بمسؤوليتها على أكمل وجه، في كل خطوة من خطواتها كانت تشعر مدينة للقيادة وللشهداء، وهذا كان يتحول إلى روح الانتقام والسير في طريق النضال بروح الآبوجية الفدائية 

وانضمت إلى هذه المؤسسة الفدائية بمعنويات عالية وتعليم وحنان وفدائية، في عام 2018، عندما توجهت تدريجياً نحو شمال كردستان، زينت نفسها بحماس كبير ومعنويات من جميع الجهات، وسارت نحو بوطان لتحقيق أهداف العديد من رفاقها الشهداء في شمال كردستان، رفيقتنا بنفش بمطلب كبير أصبحت من جميع النواحي صاحبة مسيرة تاريخية للنضال، كانت تمثل خط حركة المرأة الكردية الحرة، وقيادة ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA) بمهارة.

آرجين ميردين

ولدت رفيقتنا آرجين في ميردين لعائلة وطنية، لم تقبل سياسة الاستيعاب لدولة الاحتلال التركي، التي فرضت الاستبداد على الشعب الكردي، وتزايدت مع ثقافتها القديمة وتقاليدها الاجتماعية، لم تكتف الدولة التركية المحتلة بالبقاء في شمال كردستان فحسب، بل واصلت سياسات الإبادة الجماعية في أجزاء أخرى من كردستان وحاولت القضاء على وجود الشعب الكردي، رفيقتنا آرجين، التي لم تصمت في وجه أعمال الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، رأت حقيقة أن الرد على الاستبداد والاحتلال لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حرب الكريلا، انضمت إلى صفوف قوات الكريلا في مسيرة الحرية، كانت تعيد خلق نفسها كل يوم وكانت منغمسة بعمق في أيديولوجية القائد، للقتال في جبهة المقاومة، حاولت دائماً عادت رفيقينا آرجين إلى مسقط رأسها ميردين بعد سنوات عديدة كمقاتلة ماهرة، حيث تولت القيادة في العديد من الأنشطة وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المحتل التركي، بشعور من المسؤولية وفهم للواجب، نفذت واجباتها بأسلوب آبوجي الفدائي، وأظهرت مقاومة تاريخية في النضال من أجل الحرية وأصبحت امرأة كردية شجاعة كتبت اسمها في تاريخ البطولة الكردستانية.

ريبر فرات

ولد رفيقنا ريبر فرات في ميردين من عائلة وطنية ووفية لثقافتها الوطنية، وانتهج رفيقنا خصائص عائلته في حب مقاتلي الكريلا التي كان ينظر إليهم بكل احترام وتقدير، ونما هذا الشعور في نفسه، ورأى هذا الشيء كدين واجب عليه دفعه تجاه شعبه.

لهذا انضم رفيقنا ريبر إلى صفوف حركة حرية كردستان، وكان وفياً لتعهداته ضمن صفوف قوات الكريلا، ووحد معاييره مع أيديولوجية القائد آبو، وأصبح قائداً ماهراً، وكان يضع النصر نصب عينيه على الدوام، وبخصوصيته هذه كان يقوم بدور إيجابي، وأصبح مصدر لرفع المعنويات لرفاقه، وفي نفس الوقت انضم بإيمان كبير إلى صفوف مشروع إعادة بناء قوات الكريلا.

أدرك أن النصر على الدولة التركية المستبدة يأتي عن طريق أسلوب الكريلا الحديث، ولكي يحقق هذا توجه إلى شمال كردستان، وتحرك رفيقنا ريبر بناءً على هذه العقلية، بأن أعظم مهمة لكريلا حرية كردستان هي تحقيق حرية القائد آبو ووطننا كردستان، وعلى هذا الأساس رأى نجاح كل مهمة كخطوة نحو هذا الهدف، بهذا الشكل اصبح صاحب إيقاع واسلوب، رفيقنا ريبر بخصائصه هذه، استلم شعلة الحرية من القائد آبو، وبعد تسليم هذه الشعلة لرفاقه التحق بقافلة الشهداء.

نعزي في البداية عائلة رفاقنا الشهداء، كما نعزي شعبنا الوطني في ميردين وعوم الشعب الكردستاني الوطني ونعاهد شهدائنا بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والنصر.