الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

قوات الدفاع الشعبي تكشف سجلات ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في متينا

كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في متينا.

ووفق بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي(HPG) ، في 27 أيلول 2021 ونتيجة قصف جيش الاحتلال التركي على مناطق الكريلا، استشهد المقاتل عبد الرحمن هشام (سرحد روج آفا) من مدينة الحسكة وأحمد آكيول (شرزان آيدن) من ماردين وأرجان يلدز (كَلهات غويي) من شرناخ.

والمعلومات التي وردت في بيان قوات الدفاع الشعبي(HPG) بخصوص المقاتلين الثلاثة، هي كما يلي:

ـ الرفيق سرحد ولد في مدينة الحسكة في روج آفا من عائلة وطنية تعرف على حزبنا وتبنى واجباته الوطنية، وانضم الى العمل السياسي في روج آفا بفضل القائد اوجلان وحزبنا، وخلال نضاله انضم الى الثورة بشكل فعال، عندما هاجم مرتزقة جبهة النصرة سري كانييه، انضم إلى الدفاع عنها وأصيب نتيجتها، وبتصميمه على السير على خط القائد ونضال حرية كردستان، انضم الى قوات الكريلا وطور نفسه من أجل العيش بحياة حسب فلسفة القائد، وخاصة في المجال العسكري، وكان واثقاً تمام الثقة أن الكريلا العصرية ستجلب النصر، وعمل بجهد وفق ذلك، وبفضل التدريب العسكري أصبح كريلا ذو خبرة وطبق فنونه العسكرية في متينا ضد العدو المحتل، الرفيق سرحد بالطاقة الشبابية وشفافية الأيديولوجية الآبوجية، أصبح مصدر معنويات وانضم الى قافلة الشهداء في حملة مقاومة خابور الثورية.

ـ الرفيق شرزان ولد في ماردين من عائلة وطنية، ولأن عائلته كانت وطنية تعرف الى نضال الكريلا في عمر صغير وتزايد تعاطفه مع مقاتلي الكريلا، انخرط الرفيق شرزان في الفعاليات الشبابية أثناء دراسته في جامعة جوكوروفا واتخذ خطوته الأولى نحو الثورة، أظهر العمل الجاد والممارسة في العمل الشبابي، بينما كان لا يزال في سجون الفاشية لبعض الوقت، تخطى المرحلة الأكاديمية، بعد إطلاق سراحه من السجن، كان يعتقد أن أقوى نضال ضد هجمات الإبادة الجماعية هو حرب الكريلا، ومن أجل أن يصبح مقاتلًا من أجل حرية شعبنا، انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014.

بعد انضمامه الى صفوف الكريلا، بتحقيق أحلامه الطفولية، تمسك بقوة بحياة الكريلا في الجبال، وفي وقت قصير أصبح مقاتلاً ذكياً، رفيقنا شرزان الذي أصبح مقاتلاً في كارى وخنير وقنديل في جنوب كردستان وفي عدة ساحات، أصبح كريلا متعدد الأوجه في العديد من المجالات لدرجة أنه أصبح محل احترام من قبل جميع الرفاق، وعندما اشتدت المعارك اقترح الذهاب إلى مناطق الحرب، وكحاجة إلى الكريلا العصرية، حاول على الدوام تطوير ذاته على كافة الأصعدة، وخاصة العسكري منها، حيث تم فرزه الى منطقة متينا، حينما كان في متينا، شارك في الكثير من العمليات ضد الاحتلال التركي وقام بمهامه القيادية بشكل ناجح، عندما بدأت هجمات الاحتلال على جنوب كردستان في نيسان، بحماسه وطاقته أراد الذهاب الى الجبهات الأمامية وحاول دائماً توجيه الضربات للعدو، في حياته الثورية، بدأ بحماس كبير وتولى زمام القيادة دائماً، بشخصيته المتواضعة وحماسه في الانتقام الذي لم يهدأ قط، كان دائماً نموذجاً لرفاقه.

ـ الرفيق كَلهات ولد من عشيرة غويان الوطنية المتجذرة في كردستان، كان مرتبطاً بهويته الكردايتي، لأن عائلته مرتبطة بالثقافة الكردية منذ آلاف السنين، حتى وقت قريب كان يؤمن بالنضال من أجل حرية كردستان، وأدرك أنه يجب أن يكون أيضاً جزءاً من هذا النضال، لأن المنطقة التي كان يعيش فيها، منطقة لقواتنا الكريلا، فقد أثر ذلك على رفيقنا كلهات في التعرف على مقاتلي الكريلا وفهم مستوى النضال من أجل الحرية في شخصهم، وعلى اثرها انضم لصفوفهم كأي كردي يحمل بداخله روح نضالية، وأراد أن يلبي تطلعات شعبنا من شباب كردستان.

منذ اليوم الذي انضم فيه إلى صفوف الكريلا، تحول الى مقاتل يتسم بروح فدائية والثقافة والأخلاق التي ورثها عن عائلته، والفلسفة والايديولوجية التي رسخها القائد اوجلان، على الرغم من أنه عمل في العديد من المجالات ولديه تجارب ناجحة، إلا أنه كان دائماً متواضعاً، ويحاول أن يكون أكثر استحقاقاً لقائدنا ورفاقنا الشهداء.

بداية نعزي عوائل رفاقنا سرحد وشرزان وكلهات وعموم شعبنا الكردستاني الوطني، مهما كانت التضحيات، نعاهد رفاقنا الشهداء على تحقيق آمالهم في الحرية والنصر.