وبدأت الرئاسة الأذربيجانية الحرب مرة أخرى بعد أن دعت مساء يوم الثلاثاء، مسؤولي قره باغ إلى إلقاء السلاح، وجاء في البيان الذي أصدرته: "يجب على القوات المسلحة الأرمنية غير الشرعية أن ترفع الراية البيضاء وتسليم جميع أسلحتها وحّل النظام الغير الشرعي، وإلا فإن عمليات مكافحة الإرهاب ستستمر حتى النهاية".

وبعد 24 ساعة من القصف المستمر، أعلنت السلطات المحلية في قره باغ، الأربعاء، عزمها إلقاء أسلحتها بموجب الشروط التي فرضتها أذربيجان لبدء المفاوضات.

وبعد وساطة قوة حفظ السلام الروسية، تم الاعلان عن إلقاء السلاح من أجل وقف إطلاق النار، وأكد الجانب الأذربيجاني وقف إطلاق النار وأن المفاوضات ستبدأ يوم غدٍ الخميس، وسيناقش الجانبان إعادة دمج قره باغ مع أذربيجان.

وجاء في بيان رئاسة قره باغ "تم الاتفاق على انسحاب ما تبقى من جنود ووحدات القوات المسلحة الأرمينية، وحّل التنظيمات المسلحة لجيش الدفاع لـ قره باغ ونزع السلاح بالكامل".

وبحسب بيان الجانب الأرميني، فقد ما لا يقل عن 32 شخصاً حياتهم خلال 24 ساعة، وأصيب أكثر من 200 شخص.

وذُكر أن 2 من الذين فقدوا حياتهم و13 من الجرحى، هم من الأطفال، وبحسب البيانات، فقد 7 مدنيين حياتهم وأصيب 35 آخرون.