نظم أبناء الجالية الكردية في مدينة دانهاك الهولندية للمرة الثانية اعتصاماً للتنديد بالمجزرة الإرهابية التي طالت الشباب في مدينة بروسوس.

تستمر ردود أفعال الجالية الكردية في هولندا المنددة بالمجزرة الإرهابية التي طالب الشباب في مدينة برسوس، خاصة بعد الاشتباكات التي حصلت بين الشرطة الهولندية والمعتصمين يوم الاثنين المنصرم. ونظم أبناء الجالية الكردية اعتصاماً للمرة الثانية أمام مبنى البلدية في مدينة دانهاك الهولندية مطالبة الدولة الهولندية بعدم الوقوف ساكنة إزاء الجريمة التي ارتكبتها الدولة التركية بحق الشعب الكردي في باكور كردستان.

ورفع المعتصمون الأعلام والرموز الكردية، صور ضحايا مجزرة برسوس وقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، بالإضافة إلى لافتات تطالب بخروج مرتزقة داعش من أراضي كردستان وأخرى تشير إلى دعم أردوغان للإرهاب.

بدا الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقيت عدة كلمات أشارت جميعها إلى أن الدولة التركية هي المتهمة الأولى بهذه المجزرة، وأكدت أن الشعب الكردي سيحاسب مرتكبي هذه المجزرة المروعة، كما طالبت الكلمات الدولة الهولندية بمساندة الكرد في إظهار الحقيقة ومد يد العون ضد الإرهاب لأن الكرد هم القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب ليس فقط في روج آفا بل في العالم أجمع.

وفي لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار مع عضو شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في هولندا شيراز قامشلو قال “نعتصم هنا أولاً تنديدا بالجرائم التي ترتكبها حكومة أردوغان وأجندته من قتل وترهيب للشعب الكردي وثانياً استنكاراً للجريمة الوحشية التي ارتكبت في مدينة برسوس والتي أودت بحياة أكثر من 30 من المدنيين أرادوا المساعدة في إعادة إعمار كوباني.

كما طالب شيراز قامشلو المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للحد من تكرار هذه المجازر بحق المدنيين. وأكد أن على الاتحاد الأوربي أيضا التدخل في مسألة الإفراج عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

هذا وانتهى الاعتصام بترديد الشعارات التي تندد بمجزرة برسوس وتحيي قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.