نائبة عراقية: أردوغان دكتاتور منبوذ داخلياً وخارجياً

وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “دكتاتور منبوذ داخلياً ودولياً”، لافتة أنه يدعم “الإرهاب” بشكل علني دون أي خجل.

وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  بأنه “دكتاتور منبوذ داخلياً ودولياً”، لافتة أنه يدعم “الإرهاب” بشكل علني دون أي خجل.

ودعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، وزارة الخارجية العراقية إلى قطع العلاقة نهائياً مع تركيا، وإعادتها بعد زوال “نظام أردوغان”، وذلك عبر بيان.

وقالت عالية نصيف، في بداية بيانها الذي نُشر تعقيباً على وصف الرئيس التركي للحشد الشعبي العراقي بأنه “منظمة أرهابية”: “إن دكتاتور تركيا أردوغان المنبوذ داخلياً ودولياً يعتبر الحشد الشعبي منظمة إرهابية لأن كل من يتصدى لداعش هو في نظره إرهابي”.

ولفتت عالية نصيف، أن أردوغان يصف حزب العمال الكردستاني الذي حارب داعش بشكل طوعي بالإرهابيين أيضاً، كونه يعتبرهم عائقاً ويهدد مصالح دولته العثمانية المزعومة.

وأضافت عالية، أن “هذا الشخص باتت أجنداته في العراق وسوريا مفضوحة وواضحة تماماً، فهو يدعم الإرهاب بشكل علني دون أي خجل وهو على اتصال مباشر بقيادات داعش في المنطقة، وهو الذي يرسم خارطة تحركاتهم ويدعمهم بشكل مباشر إذا تطلب الأمر”، مبيّنة استغرابها “من الصمت الدولي تجاه دعم أردوغان اللا محدود للدواعش”.

وأضافت، “إذا كان أردوغان ينظر إلينا كإرهابيين فما الداعي للإبقاء على العلاقات العراقية التركية سواءً سياسياً أو تجارياً؟ وما الذي يمنعنا من قطع العلاقات مع تركيا علماً بأنها ستخسر ملايين الدولارات شهرياً وسيتضرر اقتصادها إلى درجة كبيرة في حين لن نخسر نحن شيئاً في حال قطع العلاقات؟”.

ودعت عالية نصيف، وزارة الخارجية إلى اتخاذ موقف حاسم بقطع العلاقة نهائياً مع الدولة التي يحكمها نظام أردوغان “المجرم”، مع إمكانية عودة العلاقات مستقبلاً بعد زوال نظام أردوغان سواءً بانتخابات نزيهة في تركيا أو بانتفاضة جديدة للشعب التركي ضد ما أسمتهم “العصابة الحاكمة”.

وكان أردوغان وصف الحشد الشعبي بأنه “منظمة إرهابية”، متهما إيران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل “قوة فارسية”.