نشطاء وسياسيّون كرد يستذكرون رئيس وزراء السويد الأسبق "أولوف بالمة"

استذكر عدد من النشطاء والسياسيّين الكرد رئيس الوزراء السويدي الأسبق، أولوف بالمه، الذي تمّ اغتياله في 28 شباط من العام 1986.

ووضع النشطاء أكاليلاً من الزهور على مزار بالمه إلى جانب وعليها شعار حزب العمّال الكردستاني PKK، فيما ألقى الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني، أحمد كاراموش أوضح فيها أنّ اغتيال السياسيّ السويدي ورئيس الوزراء الأسبق أولوف بالمه أحزن الشعب الكردي "لأنّه كان صديقاً للكرد ومناصراً لقضاياهم ومطالبهم في الحرّية والديمقراطيّة".

وأشار كاراموش إلى بالمه "عمل على أن يحصل الكرد على حقوقهم المشروعة بالطرق السلميّة.. وعلى الرغم من التعرّف على قاتل أولمة الحقيقي، لاتزل هناك دول تتّهم الكرد باغتياله. الكثير من المسؤولين والقياديّن الكرد صرّحوا مراراً وتكراراً بأنّ الكرد لا علاقة لهم بمقتل أولمه.. لا يرتكب الكرد جريمة بشعة مثل تلك التي تعرّض لها هذا السياسيّ السويدي".

بدورها، بيّنت الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في السويد، ناديا صالح أنّ أصابع الاتّهام في جريمة اغتيال أولوف بالمة كانت موجّهة لحزب العمّال الكردستاني "على الرغم من عدم وجود أيّة أدلّة تثبت هذا الاتّهام... لو كان بالمة حيّاً، لكن صديقاً وفيّاً لحركة الحرّية الكرديّة ومتعاوناً مع نضالها. وبعد أن تمّ التوصّل للجاني الحقيقي، بات لزاماً تقديم الاعتذار للحزب وإزالة اسمه من قائمة الإرهاب".

ولفت الناشط أحمد يلدز إلى أنّ الشعب الكرد كان محبّاً للسياسي بالمة، وأضاف "في العام 1998 عندما كان القائد أوجلان متواجداً في العاصمة الإيطاليّة روما، بعث برسالة إلى الحكومة السويديّة اعتبر فيها أولوف بالمة واحداً من شهداء حركة الحرّية الكردستانيّة".