مظاهرات في تونس ودعوات للتهدئة
خرج التونسيون يوم أمس إلى الشوارع، في رفض منهم لحظر التجول الذي أعلنه وزير الداخلية التونسي محمد النجم الخرسلي بداعي احتمال شن هجمات على المؤسسات الحكومية حسب زعمه.
خرج التونسيون يوم أمس إلى الشوارع، في رفض منهم لحظر التجول الذي أعلنه وزير الداخلية التونسي محمد النجم الخرسلي بداعي احتمال شن هجمات على المؤسسات الحكومية حسب زعمه.
خرج التونسيون يوم أمس إلى الشوارع، في رفض منهم لحظر التجول الذي أعلنه وزير الداخلية التونسي محمد النجم الخرسلي بداعي احتمال شن هجمات على المؤسسات الحكومية حسب زعمه.
حيث لم يشكل قرار حظر التجول الذي فرضته الداخلية التونسية عائقاً أمام أهالي أحياء التضامن، كرم وبرج الصدرية من الخروج والتظاهر، ويعرف حي التضامن الواقع في العاصمة التونسية تونس كأحد أفقر الأحياء في تونس.
وبدأت المظاهرات يوم أمس في الساعة الثامنة مساء بتوقيت تونس، الساعة التي كان من المقرر أن يسري فيها مفعول قرار حظر التجول، فيما قامت قوى الأمن التونسية مدعومة بتحليق مروحي، برمي قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم.
من جانبها دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأطراف التونسية “الفاعلة والمسؤولة إلى الحوار والاحتكام إلى لغة العقل من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتجاوز أزمة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد”.
وأكدت المنظمة، في بيان السبت، أنها تتابع باهتمام ما تشهده العديد من المناطق في الجمهورية التونسية من موجة احتجاجات اجتماعية وصفتها بالـ”مشروعة”، مثمنة ما قالت إنه “حرص الحكومة التونسية وجديتها في دراستها والاستجابة لها حسب الإمكانات المتاحة”.
وأضرم شاب عاطل عن العمل النار في جسده، مساء يوم الخميس، في ولاية القصرين وسط غرب تونس ما أدى لإندلاع مواجهات بين القوات الحكومية والمتظاهرين.