مؤتمر ستار يدين استضافة إقليم كردستان لقتلة الشعب الكردي

أدان مؤتمر ستار استضافة حكومة إقليم كردستان لقتلة الشعب الكردي والمجرمين والمحتلين لأراضي روج آفا.

أدان مؤتمر ستار استضافة حكومة إقليم كردستان لقتلة الشعب الكردي والمجرمين والمحتلين لأراضي روج آفا، منوهاً أنه في المرحلة التي تجلس فيها الأحزاب الكردية على طاولة الحوار للاستفادة من الفرصة التاريخية نجد ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني يستقبل وبرحابة صدر مجرمي الحرب.

وفي بيانها الذي وصلت نسخة منه لوكالتنا استنكر مؤتمر ستار استضافة الاقليم للمدعو نصر الحريري رئيس الائتلاف السوري إقليم كردستان العراق واستقباله من قبل الرئيس السابق لحكومة إقليم كردستان مسعود البرزاني.

وجاء في نص البيان ما يلي:

"إن ما نشهده اليوم من تسطير ملاحم النضال والبطولة على أرض موزوبوتاميا الطاهرة، في الوقت ذاته نجد من يدنسها بفكره الإرهابي والشوفيني الذي لا يعرف من الإنسانية مثقال ذرة، فإن زيارة قاتل الشعب الكردي المفاجئة نصر الحريري وأعوانه ممن يسمون بالائتلاف الوطني السوري إلى جنوب كردستان واستقبالهم في البرلمان من قبل مسعود البرزاني بحفاوة، ما هو إلا إثبات على الخيانة التاريخية بحق الأكراد من جديد.

نحن نعلم بأن أمثال نصر الحريري هم مرتزقة مأجورون لدولة الاحتلال التركي إذ يرتكبون أفظع الجرائم، يقتلون وينهبون ممتلكات المواطنين، يرهبون الشعب، يخطفون ويقتلون الأطفال والنساء والشيوخ ولازالت جرائمهم تشهد لها الإنسانية، فهم من تسببوا بالتهجير القسري للسكان الأصليين لعفرين وتل أبيض وسري كانيه.

كما  دمروا الآثار التاريخية العريقة ليبيدوا تاريخ المنطقة وليمكنهم من تغيير ديمغرافية المنطقة، ففي المرحلة التي تجلس فيها الأحزاب الكردية على طاولة الحوار وللاستفادة من الفرصة التاريخية لحماية مكتسبات الشعب الكردي، نجد ممثل الحزب الديمقراطي الكردستانيPDK  يستقبل وبرحابة صدر مجرمي الحرب قتلة هفرين وبارين وأمارا وذلك بهدف  خلط الأوراق وخلق الفتنة لتحسين صورة الائتلاف والحيلولة دون وصول الأطراف الكردية إلى توافقات مشتركة، كل هذا إن دل على شيء إنما يدل على قبول عائلة البرزاني بالجرائم التي ترتكب في المناطق المحتلة، رغم إثباتها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في التقارير الدولية.

السياسة الإنسانية التي يتحدث عنها نصر الحريري هي تهجير السكان وحرمانهم من مسكنهم ولغتهم وعدم السماح لهم بإدارة أنفسهم والقضاء على قوتهم، وهل نسي نصر الحريري ما قاله عن الكرد بأنه ليس لديهم أي حقوق سياسية، بل إنما تواجدهم في الائتلاف مجرد موظفين، هذا التعبير بحد ذاته يدل على أنه أشد فاشية وعنصرية من النظام التسلطي المركزي لسورية.

إننا في مؤتمر ستار ندين ونستنكر حكومة جنوب كردستان على استضافتها للمجرمين والمحتلين لأراضي روج آفا وشمال شرق سوريا وندعو شعبنا الكردي في جنوب كردستان إلى التنديد بهذه السياسات التي تحاك دون الوصول إلى اتفاق، وتسلم مصائر شعبها إلى جلاديها وتهدف إلى ضرب كافة المكتسبات التي حققتها ثورتنا في شمال وشرق سوريا، ونؤكد أنه يوجد إلى جانب خط الخيانة مقاومة الشعب التي دوماً تفشل المخططات التي تهدف لضرب إرادته ووجوده".