بعد اسبوع من النقاشات الطويلة، يسلم المفاوضون في مؤتمر باريس حول المناخ ظهر اليوم السبت نسختهم من مشروع الاتفاق العالمي لوقف ارتفاع درجات الحرارة، بينما يسيطر على المؤتمر عدد من نقاط الخلاف.

واعتباراً من الاثنين، سيعود الى وزراء الدول الـ 195 المشاركة حتى 11 كانون الاول/ديسمبر في المؤتمر الذي يعقد في لوبورجيه بالقرب من باريس، دراسة النص الذي وضع بعد جهود استمرت أربع سنوات منذ مؤتمر دوربان، لتحويله إلى اتفاق عالمي.

ويبقي في المؤتمر عدد كبير من نقاط الخلاف اصعبها تمويل المساعدة لدول الجنوب في مجال المناخ وتقاسم الجهود لمكافحة الاحترار بين الدول النامية والناشئة والمتطورة.

ويفترض ان يتوصل الوزراء الى اتفاق ينص على الحد من ارتفاع الحرارة بدرجتين. ويقول العلماء أن أي ارتفاع في الحرارة أكبر من ذلك سيكون له تأثير لا يمكن معالجته من موجات جفاف وفيضانات متزايدة وتراجع المحاصيل الزراعية وتآكل السواحل.

وكانت منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية أكدت في تقريرنشر قبل أيام أن 10 بالمئة من أغنياء سكان العالم مسؤولون عن أكثر من نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في حين أن النصف الأفقر من سكان العالم لا يصدر إلا 10 بالمئة من هذه الملوثات.