قدمت روسيا قائمة تضم 15 اسماً من بينها حزب الاتحاد الديمقراطي ، ومجلس سوريا الديمقراطية، لضمها إلى قائمة الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة الذي سيتفاوض مع وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف المزمع عقدها بتاريخ 25 من الشهر الجاري.
مركز الأخبار
anf
الجمعة, ١٥ يناير ٢٠١٦, ٠٩:٥٠
قدمت روسيا قائمة تضم 15 اسماً من بينها حزب الاتحاد الديمقراطي ، ومجلس سوريا الديمقراطية، لضمها إلى قائمة الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة الذي سيتفاوض مع وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف المزمع عقدها بتاريخ 25 من الشهر الجاري.
وتواصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لإزالة عقبة تشكيل وفد المعارضة السورية مقابل وفد الحكومة في جنيف المزمع عقده في ٢٥ الشهر الجاري، ذلك بعدما قدمت موسكو بـ “القائمة الروسية” من ١٥ اسماً لضمها إلى قائمة الهيئة التفاوضية العليا المنبثقة من المؤتمر الموسع في الرياض.
وبعد اتصال الرئيسين الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين، بات الرهان على لقاء كيري – لافروف في الأيام المقبلة لتمهيد الأرضية لعقد مفاوضات جنيف في موعدها بعد تلويح المبعوث الدولي بتوجيه الدعوات إلى الأطراف السورية.
وأظهر الاجتماع المطول بين نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ونائب وزير الخارجية الأميركي آن بترسون في جنيف تشبث كل طرف بموقفه، إذ ان الجانب الأميركي مدعوماً بحليفيه البريطاني والفرنسي يعتبر الهيئة التفاوضية المنثبقة من اجتماع الرياض يومي ٩ و١٠ الشهر الماضي هي “الممثل الوحيد”لما يسمى بالمعارضة السورية، في حين طلب الجانب الروسي “التزام” القرار ٢٢٥٤ الذي نص على تكليف دي ميستورا تشكيل الوفد من مؤتمرات الرياض وموسكو والقاهرة.
ووضع الوفد الروسي على طاولة البحث “القائمة الروسية” وضمت ١٥ اسماً، هم الرئيس المشترك لحزب لاتحاد الديمقراطي صالح مسلم وممثلالحزب في أوروبا في اوروبا خالد عيسى، والرئيس المشترك لـ مجلس سورية الديمقراطية هيثم مناع واسيا عثمان وماجد حبو، ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير قدري جميل ومازن غريبة، ورئيس المنبر الديمقراطي السوري سمير العيطة، إضافة إلى سليم خيربيك، وأمينة أوسى، وريم تركماني، وعباس حبيب ورندة قسيس ونمرود سليمان وفاتح جاموس.
كما تأجل البتّ في تقديم قائمة التنظيمات الارهابية إلى ما بعد الاتفاق على وفد المعارضة مع استمرار اعتبار “أحرار الشام” و “جيش الاسلام” تنظيمين «إرهابيين ورفض مشاركتهما في المفاوضات».
وكان الوفد الروسي قد وضع خيارين أمام نظيره الأميركي” إما ان يتم «تطعيم» وفد الهيئة التفاوضية العليا الذي يخوض دورة تدريبية بإشراف امريكيين في الرياض، بأسماء من «القائمة الروسية» أو ان يتم تمثيل المعارضة بوفدين مقابل وفد الحكومة، واحد من مؤتمر الرياض وثان من “القائمة الروسية”، كي لا تتكرر تجربة «جنيف-٢» بداية العام الماضي، عندما احتكر الائتلاف الوطني السوري تمثيل المعارضة.