وشنّت أذربيجان الثلاثاء 19 أيلول هجوماً عسكرياً في ناغورني قره باغ بعد ثلاثة أعوام على الحرب الأخيرة .

ومساء الثلاثاء، دعت الرئاسة الأذربيجانية القوات الارمينية في الجيب الذي تقطنه غالبية أرمينية إلى إلقاء السلاح، مبدية استعداد باكو لإجراء مفاوضات مع ممثّلين عن هذه القوات في حال استسلمت.

وقالت الرئاسة الأذربيجانية في بيان إنّه "بهدف وقف إجراءات مكافحة الإرهاب، على القوات الأرمينية المسلّحة غير الشرعية أن ترفع الراية البيضاء، وتسلّم كامل أسلحتها، وعلى النظام غير الشرعي أن يحلّ نفسه. ما لم يحصل ذلك، فإنّ إجراءات مكافحة الإرهاب ستستمر حتى النهاية".

ولقي 29 شخصاً مصرعهم في الحرب منذ يوم الثلاثاء،  وذكرت مصادر أرمنية في قره باغ أن 27 شخصاً قتلوا، بينهم مدنيان، وأكثر من مئتي جريح، مؤكّدين إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من 16 قرية.

ومن جهتها أعلنت باكو سقوط قتيلين مدنيين في مناطق خاضعة لسيطرتها.

ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،  في تصريح كتابي إلى "وقف فوري للحرب"، وقال: "الأمين العام يدعو إلى وقف فوري للحرب، وخفض التوترات التي تعتبر أقوى احتراماً لمعايير حقوق الإنسان مع وقف إطلاق النار لعام 2020".

ودعت فرنسا مجلس الأمن الدولي إلى عقد "اجتماع عاجل" بشأن الهجوم "غير القانوني" و"غير المبرر". ومن المتوقع يتم عقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة.