صرح رئيسا الولايات المتحدة الأمريكية ومصر أنهما ينتظران وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتي قد تمر من مصر عبر معبر رفح الحدودي.

وأعلنت مصر أنها تسمح لباقي المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وتقف الآن المئات من شاحنات المساعدات على أبواب الأراضي الفلسطينية.

وشدد منسق الأمم المتحدة لحالات الطوارئ الإنسانية، مارتن غريفيث، في بيان له يوم الأربعاء، على أن المساعدات يجب أن تكون 100 شاحنة يومياً ويجب أن تصل بطريقة آمنة.

فمنذ 9 تشرين الأول، تخضع غزة للحصار الإسرائيلي، وحُرم ما يقارب 2.4 مليون من سكان غزة من الكهرباء، كما أنه هناك مشكلة الماء والغذاء.

مجزرة مستشفى الأهلي

أصبحت حصيلة الحرب بين حماس وإسرائيل ثقيلة منذ أن بدأ يوم 7 تشرين الأول بهجوم حماس، وتسبب قصف المستشفى الأهلي يوم 17 تشرين الأول في احتجاجات كبيرة، ووفقاً للسلطات الفلسطينية، فقد قُتل نحو 500 شخص، وذكر الفلسطينيون أن الهجوم نفذته إسرائيل، لكن إسرائيل نفت ذلك وألقت باللوم على حركة الجهاد الإسلامي، كما نشرت إسرائيل بعض الصور التي زعمت أنها وثائق للهجوم.

وأدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار تل أبيب، بتصريح يوم الأربعاء، وذكر أنه وفقاً لبيانات فريقه، فإن إسرائيل بريئة من الهجوم على المستشفى.

استخدمت الأمم المتحدة حق النقض

وفي هذه الأثناء، قدمت البرازيل مشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلبت فيه "التدخل الإنساني" في الحرب بين حماس وإسرائيل، لكن الولايات المتحدة انتقدته واستخدمت حق النقض (الفيتو) على أساس أن "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" لم يرد في النص.

مات ما يقارب الـ 3 آلاف و500 شخص في غزة

وبحسب بيان وزارة الصحة بشأن حماس، الذي صدر يوم الأربعاء، فقد قُتل حوالي 3500 شخص وأصيب 12000 آخرين في الهجمات الإسرائيلية على غزة، وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص، 286 منهم جنود.

إسرائيل: الحرب قد تستمر لعدة أشهر

وفقاً لصحيفة times of israel، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني كانتز ببيان يوم الأربعاء وذكر أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تستمر لعدة أشهر.

وأضاف: "سيستغرق الأمر وقتا طويلاً، وقد تستمر عملية إعادة الإعمار لسنوات، ولكن عندما تتم عملية إعادة الإعمار، حينها سنكون قد حققنا النصر".

وأردف: "هدفنا ليس فقط هزيمة حماس، نحن نتعهد بجعل الجنوب مثل الجنة مئة بالمئة".