منظومة المجتمع الكردستاني توجه رسالة تعزية بوفاة شيخ صدر الدين 

وجهت منظومة المجتمع الكردستاني رسالة تعزية بوفاة شيخ صدر الدين وأبدت فيها حزنها الشديد بفقدان صديق جيد ورفيق عظيم.

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني رسالة تعزية بوفاة الشيخ شيخ صدر الدين معبرة عن أسفها لفقده.

وفيما يلي نص الرسالة:

في مدينة رابرين التي كانت رائدة النضال من أجل الحرية لشعبنا في جنوب كردستان، انتقل مواطننا الغالي الشيخ شيخ صدر الدين إلى رحمة الله تعالى، وبهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي لأسرة الغالي والوطني شيخ صدر الدين ولأقاربه وأتباعه وشعبنا.

قام الشيخ صدر الدين بالواجبات الوطنية للأبناء المظلومين بمسؤولية كبيرة وتضحية، لذلك كان له دور فعال في النضال من أجل الحرية ضد دكتاتورية صدام.

 إن الإنجازات الحالية لشعبنا في جنوب كردستان ترجع في الغالب إلى مقاومة الشيخ صدر الدين والوطنيين أمثاله، كان رجلاً ناضجاً ورجل إيمان، حاول دائماً أن يعطي الخير واللطف والحقيقة لأتباعه وأحبائه وحاول أن يجعل الجميع يتمتعون بأخلاق جميلة، في الوقت الذي تُبذل فيه جهود لفصل المجتمع عن قيمه، فقد خاض نضالاً هائلاً لحماية المجتمع على أساس قيمه الطبيعية.

كان الشيخ صدر الدين أيضاً صديقاً مخلصاً وجيداً لحركتنا، كما نشعر بالحزن الشديد لفقدان صديق عزيز مثله، فقد كان الفقيد يقف ضد التوجهات والمواقف الخلافية والإقليمية والعائلية والشخصية التي لا تفيد الوطن والأمة، لطالما رأى الكرد وكردستان جزءاً واحداً، وأصبح النهج القائم على ذلك المعيار الأساسي لوطنيته بهذه الطريقة، لم يساهم عمله في النضال من أجل الحرية في جنوب كردستان فحسب، بل ساهم أيضاً بشكل كبير في النضال من أجل الحرية في عموم كردستان.

كان رجلاً متديناً وأمضى عمره بالوقوف إلى جانب الحق والحقوق والمظلومين، ونحن على ثقة بأن قيمة مثل هذا الشخص كما هي قائمة عند المجتمع، سوف يكون له قيمة عند الله ايضاً، ونعزي مرة أخرى عائلته ورفاقه وأقاربه واتباعه، كما نكرر عهدنا مرة أخرى بأننا سنبني حياة حرة في عموم كردستان إحياءً لذكراه.