ونشرت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، مساء الأحد، تقريراً عن الوضع في شرق ليبيا بعد انتهاء آثار إعصار دانييل.

وأعلن في التقرير أن "ما لا يقل عن 30 ألف شخص قد نزحوا" من مدينة درنة.

كما ذكر جهاز الإنقاذ والطوارئ التابع للحكومة في طرابلس والمعروفة دولياً، أن ما لا يقل عن 2300 شخص فقدوا حياتهم في مدينة درنة شرقي البلاد بسبب الفيضانات، ويُفترض أن المحصلة ستكون كبيرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم جهاز الإنقاذ والطوارئ في ليبيا، أسامة علي، أن 7 آلاف شخص أصيبوا في الفيضانات الناجمة عن عاصفة دانيال وأكثر من 5 آلاف شخص في عداد المفقودين.

وبحسب أسامة علي، حيث فقد ما لا يقل عن 65 شخصاً آخرين حياتهم بسبب العاصفة التي ضربت بلدات ومدن أخرى في شرق ليبيا.

ويقول مسؤولون في الحكومة المنافسة في شرق ليبيا أيضا إن "آلاف الأشخاص" لقوا مصرعهم في مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، ووفقاً للصليب الأحمر، فإن عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم مرتفع للغاية.

وذكر مسؤول من الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر (الاتحاد الدولي) أن أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.

وأعلن الرئيس الفرنسي أنهم أرسلوا مستشفى ميدانياً إلى المنطقة يمكنه علاج 500 شخص يومياً.

وتشهد ليبيا، التي تمتلك أغنى موارد نفطية في أفريقيا، حالة من الفوضى منذ عام 2011، عندما أطاح حلف الناتو بنظام معمر القذافي، ويستمر الانقسام في شرق البلاد وغربها.