مكالمة هاتفية بين خارجيتي روسيا وتركيا لا جديد فيها
نوه وزيرا خارجية روسيا وتركيا خلال مكالمة هاتفية بينهما الى ضرورة ما أسمياه "تنسيق الإجراءات" في سوريا.
نوه وزيرا خارجية روسيا وتركيا خلال مكالمة هاتفية بينهما الى ضرورة ما أسمياه "تنسيق الإجراءات" في سوريا.
بعد سيطرة مرتزقة "هيئة تحرير الشام" على غالبية أحياء مدينة حلب والتوجه صوب حماة، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أعرب الجانبان عن "قلقهما الشديد" إزاء التطور الخطير للأوضاع في حلب وإدلب في سوريا.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الجانبين أكدا على ضرورة تنسيق الإجراءات لتحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك باستخدام إمكانات صيغة أستانا في المقام الأول".
وبحسب البيان، الطرفان أشارا إلى ضرورة ما أسمياه "التنسيق المشترك واتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار" في المنطقة، وذلك في إطار "صيغة أستانا".
وسيطر مرتزقة "هيئة تحرير الشام" على عشرات الأحياء في مدينة حلب، دون مقاومة تذكر من قبل قوات حكومة دمشق.
ويذكر أن الهجمات الأخيرة جاءت بعد اجتماع أستانا الأخير الذي عقد في الـ12 من تشرين الثاني الجاري.
وركزت الجولة الـ 22 من اجتماعات "مسار أستانا" على التصعيد بين إيران وإسرائيل، وأدانت هجمات الأخيرة في سوريا ولبنان وغزة، كما تجاهلت مسألة التقارب بين دمشق والاحتلال التركي، ما أشار إلى فشل المساعي الروسية لتحقيق تقدم في هذا الملف، واتفقت ما تسمى الدول الضامنة على عقد جولة أخرى خلال العام المقبل.