ناشد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة القوى العسكرية في سوريا بوقف إطلاق النار والحرب في سوريا.

وناشد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة القوى العسكرية في سوريا بالإعلان عن وقف إطلاق النار، وتأتي هذه المناشدة بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع المجلس.

حيث طلب من النظام السوري وقوات المعارضة بالبدء في التفاوض إعتباراً من شهر كانون الثاني عام 2016 القادم، وخلال نداءه طلب مجلس الأمن الدولي القوات بوقف إطلاق النار عند البدء بالمفاوضات.

وهذا النداء ووقف إطلاق النار لا يشمل القوى الإرهابية التي تم الاتفاق عليها، في الوقت الذي ستستمر الغارات الجوية لروسيا، أمريكا، فرنسا والدول الأخرى على معاقل المرتزقة في المنطقة.

وبحسب مجلس الأمن فإن أي قوة لا تلتزم بوقف إطلاق النار ستدرج ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، وسيتم ابعادها عن المفاوضات.

هذا وكان رئيس تيار قمح والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية هيثم مناع قد رحب بقرار مجلس الأمن رقم 2245 واعتبره خطوة أساسية نحو الخلاص من المنظومة الدكتاتورية، انطلاق عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا.