أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هناك دولًا تورطت في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية وتوفير الملاذ الآمن لها. كما أن هناك دولًا تأبى أن تقدم ما لديها من معلومات وقاعدة بيانات عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، حتى مع الإنتربول.
وقال الرئيس، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية المنعقدة في الرياض، إن كل من يقوم بذلك هو شريك أصيل في الإرهاب، وتساءل: أين تتوافر الملاذات الآمنة لهؤلاء الإرهابيين، وتدريبهم، ومعالجة المصابين منهم، وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم؟، ومن الذى يشترى منهم الموارد الطبيعية، ومن أين يحصلون على التبرعات المالية؟، وكيف يتوافر لهم وجود إعلامي عبر وسائل إعلام ارتضت أن تتحول إلى أبواق دعائية لتلك التنظيمات؟.
وطالب الرئيس بصياغة خطة عمل واضحة ذات إطار زمنى محدد لاقتلاع الإرهاب من جذوره تمويلًا وتسليحًا، إلى جانب الإجراءات العسكرية والأمنية، وقال إنه لا مجال لاختزال الإرهاب في تنظيم أو اثنين، بل إن هذه التنظيمات تنشط عبر شبكة سرطانية تجمعها روابط متعددة في معظم أنحاء العالم.