وجهت الصين يوم أمس اتهامات لتركيا بمنح أبناء الأقلية الايغورية وثائق هوية لتسهيل سفرهم إلى سوريا والانضمام إلى صفوف مرتزقة داعش .

هذا وكشف مسؤول كبير في وزارة الأمن الصينية في تصريح نشره موقع إيلاف عن حصول بعض أفراد أقلية الإيغور المسلمة من أهالي إقليم شينجيانغ بالصين، على وثائق هوية تركية من دبلوماسيين أتراك في جنوب شرق آسيا، ثم ينقلون إلى تركيا حيث “يباعون” للقتال لصالح جماعات مثل تنظيم (داعش).

ولفت المسؤول في تصريحه إلى “أن هؤلاء يتعرضون لـ”غسيل دماغ” وينقلون إلى العراق وسوريا ويستخدمون كوقود في جبهات القتال”.

هذا وقال رئيس قسم الأبحاث الجنائية في وزارة الأمن العام الصينية تونغ بيشان في تصريح صحفي عقد في بكين العاصمة الصينية إن السفارات التركية تمنح وئاثق إثبات شخصية للايغوريين، على إنهم اتراك ولكنهم صينيون.

الجدير بالذكر بأن الايغوريين أو ما يعرف بالصينية بـ “نيان” يقال إنهم أتراك الأصل ويشكلون واحدة من 56 عرقية في جمهورية الصين الشعبية. ويتركزون في منطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم (والتي تعرف باسم شينجيانغ أيضا).