لفتت منظمة الصحة العالمية أن عدم توفر الماء النقي لليمنيين، يؤدي إلى دخول اليمن الموجة الثانية من تفشي وباء الكوليرا في 21 من أصل 23 محافظة.

وتعتبر أزمة الكوليرا في اليمن هي أكبر من أي أزمة أخرى في العالم، وقالت المنظمة أيضاً “نحتاج لإعادة تأهيل القطاع الصحي وقطاع المياه ونعمل مع المنظمات الإنسانية لهذه الغاية، لكن بدون السلام لا مجال لخدمة السكان”.

ونوه المدير التنفيذي لمنظمة الغذاء العالمي لمكافحة الجوع في العالم خوسيه غراتسيانو، إن المجاعة طالت 17 مليون نسمة حتى آذار (مارس) من هذا العام، أي بزيادة 20% عن التقييم الذي حصل العام الماضي. وتابع “7 ملايين يمني هم في المرحلة الرابعة من المجاعة، والمرحلة الخامسة هي المرحلة الأخيرة حين يسقط الناس صرعى”.

وأشار غراتسيانو، إلى أن ثلاثة أرباع الجياع هم في المحافظات اليمنية الشمالية، وتابع بالقول: “أسعار المواد الغذائية تتصاعد كثيراً، كما أن الإنتاج الزراعي هبط العام الماضي إلى 40% عما كان عليه قبل شنّ التحالف العربي حربه في اليمن”.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في نهاية شهر أيار/مايو 2017،  أن عدد الأشخاص الذين قضوا نتيجة إصابتهم بالكوليرا في اليمن ارتفع إلى ما لا يقل عن 471.