الناطق الرسمي للمجلس العسكري لجرابلس وقف اطلاق النار بهدف حقن الدماء
أكد العقيد علي حجو الناطق الرسمي للمجلس العسكري لجرابلس وريفها أن عملية وقف اطلاق النار التي حصلت بين قواتهم والجيش التركي لا يعني قبولهم بالاحتلال التركي لجرابلس.
أكد العقيد علي حجو الناطق الرسمي للمجلس العسكري لجرابلس وريفها أن عملية وقف اطلاق النار التي حصلت بين قواتهم والجيش التركي لا يعني قبولهم بالاحتلال التركي لجرابلس.
تحدث الناطق الرسمي للمجلس العسكري لجرابلس وريفها العقيد علي حجو لوكالة أنباء هاوار حول عملية وقف اطلاق النار التي تمت بين قواتهم والدولة التركية التي تحتل جزءاً من الأراضي السورية حيث دخلت بدباباتها التي تساندها الطيران الحربي التركي واحتلت مدينة جرابلس في 24 من الشهر الفائت، مؤكداً أن اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا لا يعني بتاتاً قبولهم بالاحتلال التركي لجرابلس.
وحذر علي محذراً في الوقت ذاته من أن أي خرق من الجانب التركي سيتم الرد عليه من منطلق الدفاع المشروع عن النفس.
وكانت القيادة العامة للمجلس العسكري لجرابلس وريفها قد أعلن من خلال بيان كتابي في الـ 30 من شهر آب/أغسطس الفائت، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا تحت رعاية وبوساطة التحالف الدولي لمحاربة داعش والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
حجو، ذكر في بداية اللقاء:” بعد أن ارتكبت الدولة التركية المجازر من خلال قصفها بالطائرات على القرى المأهولة بالسكان في مدينة جرابلس ووقوع العشرات من المدنيين في القرى المحررة التابعة لمدينة جرابلس ضحايا لذلك القصف، وبعد جهود كثيفة برعاية قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وعن بنود الاتفاق والمنطلق الذي استندوا إليه للموافقة عليه أوضح الناطق الرسمي:” جاء الاتفاق بين قوات مجلس العسكري لجرابلس والدولة التركية حقناً لدماء المواطنين العزل، والبنود الاساسية للاتفاق هي وقف إطلاق النار مع احتفاظ كل جانب بالأراضي التي يتواجد فيها. مضيفاً، “وقف إطلاق النار سار حتى اللحظة".
ولفت الناطق الرسمي للمجلس العسكري لجرابلس وريفها العقيد علي حجو، أن أي خرق من الجانب التركي سيقابله الدفاع عن النفس :”وفي حال خرقت الدولة التركية الاتفاق سنضطر كقوات المجلس العسكري لجرابلس للدفاع عن أنفسنا وشعبنا".
وفي الختام أكد حجو”أن قبولنا لوقف إطلاق النار لا يعني أننا نقبل الاحتلال التركي داخل الاراضي السورية وسنقاوم وندافع عن أراضينا حتى آخر لحظة في مدينة جرابلس التي هي جزءً من سوريا ونتمنى أن يستمر وقف إطلاق النار بهذا الشكل بشرط ان تنسحب الدولة التركية من الاراضي السورية”.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي مصحوباً بمجموعات مرتزقة احتلت مدينة جرابلس في الـ 24 من شهر آب/أغسطس الفائت وقامت بارتكاب مجازر في عدد من قرى جرابلس ومنبج، مستخدمة في قصفها على تلك القرى أسلحة غير تقليدية راح ضحيتها عدد من المدنيين معظمهم من الأطفال.