أقيم في العاصمة السويدية، ستوكهولم مؤتمر صحفي لمقاتلي وحدات حماية الشعب الأمريكي جوردن ماتسون والسويدي يسبير سوندير، أكد فيه المقاتلان أن ثورة روج آفا ستنتصر وطالبا بزيادة الدعم الدولي لوحدات حماية الشعب.

وحضر المؤتمر الصحفي عدد كبير من الصحفيين السويديين ومختلف الوسائل الإعلامية بينها التلفزيون السويدي الرسمي ووكالة ت ت السويدية وافتونبلادت.

وبدأ المؤتمر بقراءة سريعة عن الوضع العام في روج آفا والمقاومة التي تبديها وحدات حماية الشعب ضد قوى “الإرهاب” المتمثلة بمرتزقة داعش.

ومن ثم تحدث المقاتل السويدي يسبير سوندير عن الأسباب التي شجعته للانضمام إلى صفوف وحدات حماية الشعب ورؤيته لواقع الحرب في سوريا والوضع الإنساني والدمار الذي لحق بسوريا.

واعجب سوندير بالمقاومة “المشروعة” التي تبديها وحدات حماية الشعب والمرأة في حماية المدنيين والدفاع عن الإنسانية، وأشار أن هذا ما دفعه لاتخاذ القرار بالانضمام والقتال ضمن صفوف هذه الوحدات.

كما تحدث سوندير عن أسلوب حياة المقاتلين ضمن صفوف وحدات الحماية وأسلوب المقاومة والفكر الإنساني الذي تحمله هذه القوات، وأكد على العودة إلى ساحة المقاومة في روج آفا بعد الشفاء من الإصابة.

وفي نهاية حديثه وجهت الصحافة عدداً من الاسئلة للمقاتل سوندير عن الوضع في روج آفا بشكل عام وكوباني تحديداً، حيث أكد سوندير على  الدور الكبير الذي تؤديه وحدات حماية الشعب في المقاومة والتنسيق مع التحالف الدولي، وطالب القوى الدولية في تحمل مسؤولياتها في الحرب ضد “الإرهاب” المتمثل بمرتزقة داعش وقطع كافة منابع التمويل اللوجستي والتسهيلات التي تقدم لداعش من قبل الدول الإقليمية.

ومن ثم تحدث المقاتل الأمريكي جوردن ماتسون في المؤتمر الصحفي، عن كيفية انضمامه إلى صفوف وحدات حماية الشعب ومشاركته في القتال ضد مرتزقة داعش في مختلف المناطق مثل تل حميس، تل تمر، كوباني وتل أبيض.

وأشار ماتسون كمواطن أمريكي بأن على بلاده زيادة الدعم لقوات وحدات حماية الشعب لأنها “تعتبر القوة الوحيدة الشرعية والمنظمة التي تقف أمام امتداد داعش في المنطقة” بحسب ما قال.

وفي نهاية حديثه أكد ماتسون بأن المقاومة في روج آفا ستنتصر.

ويذكر أن المقاتلات جوردن ماتسون الأمريكي والسويدي يسبير سوندير كانا قد اصيبا خلال أوقات مختلفة في معارك ضد مرتزقة داعش في روج آفا.  ويتلقان العلاج في سويد الآن.